بسم الله الرحمن الرحيم

شاهد الكثير بل الملايين ليلة البارحة حفل عرس الشيخ الداعية عبد الله بانعمة هذا الشاب المقعد الذي لم تقعد به همته حتى حلق في سماء الدعوة ..




عرفت البارحة من خلال المتابعة ان زوجته غامدية ! وانها هي من اصر على الزواج به ! وقال والد عبد الله لو تقدم لابنتي شاب مثل عبد الله ما قبلت به وهذه هي الصراحة ، ولكن هذه البنت هي من اصر على الزواج بابني اسأل الله لهما الثبات والسعادة ..

حقيقة كان حفلا مهيبا وآية من آيات الله كما كان مرض عبد الله با نعمة آية من آياته ، ونسأل الله تعالى ان يجعل شفاءه اية من اياته..

وابارك لجوهرة غامد ولكل الغوامد ولكل المسلمين ان فيهم مثل هذه الفتاة الصالحة المضحية .. فالزواج من شخص كعبد الله بانعمة يعتبر تضحية واي تضحيه بالمشاعر .. ولا تقدم على مثل هذه الخطوة الا انسانة تملك الايمان قلبها واشترت الجنة احسبها والله حسيبها ولا ازكي على الله احدا ...


وانا اقول لكل يائيسـ / ـة ، من كان يظن او يتوقع ان هذا الداعية سيتزوج ؟ واذا طرق الابواب من سيقبل به ؟؟

صدق الله عز وجل ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
فهذا الداعية عندما عاد الى الله وتاب واناب واصبح همه نصرة هذا الدين وصدق مع الله عز وجل اتته الفتيات الصالحات يتسابقن اليه يتشرفن بالزواج به !!!!!!!!! وهو المقعد الذي لا يتحرك منه الا رأسه !!!
فتزوج البارحة من بنت يتمناها كل الرجال دين وجمال حسب ونسب ..

اذن علينا بتقوى الله ولا تكون الدنيا همنا وان نسارع للخيرات .. والله سيرزقنا من حيث لا نحتسب ..


وهذه قصته لمن يريد استرجاعها









تعليقي


قصة توقفت عندها كثيرا وتأملت أحداثها وراجعت اوراقي

فوجدت أن مانتطلع اليه من طوحات وامال لاتسوى شئ

أمام ماتتطلع اليه هذه الفتاه ....

سبحان الله فعلا درة نادرة