مازال الظلم يضع أوزاره في رحلي..
ومازالت اصابع الشك تتجه لحينا الصغير..
عندما غدرنا ذاك العدو الآثم ، واحتل من أخصب أراضينا أجملها..
لم يكن لي يد في ضياع المفقودين..
ولم أكن أنا سبب هزيمتنا..
لقد تشاركنا كلنا في الدفاع عن قضيتنا..
وأظن أن فرس السبق كان لي!!
أو عندما داهم السيل فسائلنا الصغيرة..
لله من هم ألم بي..
وجبال من اليأس توسدت صدري..
فما استجلبت مطرا ً.. ولا انشأت سيلاً..
ومازلت ارزح تحت نيران الشك..
الا تعلمون أني أنا أنا أنا الخاسر الوحيد!!
في حينا خسرت مدينة !
|