بيض الله وجهك يا يوسف على هذا المقطع
وبيض الله وجه د. محسن العواجي ، على رأيه الصريح في قناة العربية التي صاحب ظهورها الإحتلال الأمريكي للعراق ، وهي تؤيد التواجد الأمريكي في الشرق الأوسط بشكل عجيب ، وكذلك موقفها المخزي من الرسوم الدنماركيّة! ، مما جعل البعض يسميها العبرية بدلا من العربية ، ويكفي فضيحتها عندما سرقت من قناة الجزيرة ، وظهر شعار قناة الجزيرة: "خاص بالجزيرة" فجأة أمام الجميع.
وأما بالنسبة للـ د.محسن العواجي فأنا أؤيد الأخ السفير في بعض ما ذهب إليه ، فليس أي شخص نسميه عالم ، فمحسن العواجي ليس عالما ، وإنما هو مفكر إسلامي له أفكار إصلاحية نيّرة ، وله آراء ومقالات جريئة ، كان من أشهرها: "غازي القصيبي أم يحيى البرمكي؟! التاريخ يعيد نفسه" ، والتي سجن بسببها أسبوعين.
وحتى نكون منصفين للـ د.محسن العواجي فهو ليس مثل بعض الإصلاحيين هداهم الله الذين يطالبون بالخروج على الدولة واستبدال الحكم! ، بل هو مؤيد للحكم السعودي ، ويدافع عنه كثيرا ، وإنما يطالب بالإصلاح في بعض الأمور.
ويبقى أولا وأخيرا بشرا ، وكما قال الإمام مالك -رحمه الله-: ما منا من أحدٍ إلا ورَدّ ورُدّ عليه إلا صاحب هذا القبر (وأشار بيده إلى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم-).
ومرة ثانية أكرر شكري للأخ يوسف وأقول له: خذ بوسه على:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
راسك 