- يا قدسُ معذرةً ومثلي ليسَ يعتذرُ
ما لي يدٌ فيما جرى فالأمرُ ما أمروا
وأنا ضعيفٌ ليسَ لي أثرُ
عارٌ عليَّ السمعُ والبَصَرُ
وأنا بسيفِ الحرفِ أنتحرُ
وأنا اللهيبُ.. وقادَني المطرُ
فمتى سأستعرُ؟!
هُزِّي إليك بجذع مُؤتمرٍ
يسّاقط حَولَكِ الهَذَرُ:
عاشَ اللهيبُ
.. ويسقطُ المطرُ!