حيّاك الله أخي ( الألف ) على إطلالتك الرائعة ، بهذا الموضوع الذي سيثير بعض التحفظات لدى الأخوات.
لا شك أن الإسلام عمد إلى سد الذريعة ، في الحجاب ما بين الرجل والمرأة الأجنبيّان ؛ لحكمة إلاهية تجعل من الكون أكثر أماناً وطمأنينة .
وما أوردته عن ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وزوجة الصحابيّ الشجاع الذي جمع الفضلين في قرابته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وما بين قوة إسلامه كونه أول من أسلم من الشبّان في الإسلام .
المرأة عندما تُبصر الخير وتطرقه ، فمما لاشك فيه أنها على خُطى ثابتة ، ولا نغفل عن أنّ المؤمن مُتعرّض لوساوس الشيطان ، وكذلك لإغراءاته المُهلكة ؛ فهنالك يتوجّب على المرء المُسلم أن يعرف ما له وما عليه ، بالضمان والحصن الديني المكثّف ، ليجعل منه المؤمن الذي يبتغى رضى الرب وعفوه .
لدينا العلماء الذين يقرّون التحدث خلف الشاشة بـ ( شروط ) تجعل منا التطلّع إلى أهمها ، وهي :
* التحدث بلغة الدعوة من غير إثارة ، أو ميل .
وهذا ما أحببت المشاركة به في هذه العُجالة ، على أمل أن نجد ما يدلو به الإخوة والأخوات عن استفسار الأخ الكريم ( الألف ) ، شاكراً له طرحه ، مؤملاً أن تُغيّر كلمة ( كرّم الله وجهه ) لعلي بن أبي طالب ، التي استحدثها المغالين في شخصيته - رضي الله عنه - .