يعطيكم العافية

هذا طالت اعماركم يبغون يقلدون ما حدث في مدينة مكسيكو ستي شوفوا الخبر التالي وتاريخه

مدينة مكسيكو سيتي تفصل الرجال عن النساء بتسيير حافلات خاصة بالإناث فقط

25 / 1 / 2008



قررت الجهات المسؤولة في مدينة مكسيكو سيتي فصل النساء عن الرجال في المواصلات لكثرة ما اشتكت النساء
من المضايقات بأشكالها المختلفة والتي تتضمن الألفاظ المسيئة والتحرش .
يضطر 22 مليون شخص يومياً إلى استخدام المواصلات العامة في مكسيكو سيتي، خصوصاً حافلات النقل والقطارات.
وكثير من الرجال يتعاملون مع النساء بطريقة غير لائقة دفعت بالسلطات إلى وضع نظام يسمح بمرور السيارات التي
تقودها السيدات فقط وقت ذروة الازدحام، إضافة إلى توظيف كادر من الشرطة يقوم على فصل النساء عن الرجال
على منصات انتظار الحافلات وتكسيات الأجرة.
لكن جميع هذه المحاولات لم تكن كافية، واستمرت النساء بالشكوى من مضايقات الرجال لهن خصوصاً على متن الحافلات المكتظة.
إلى أن استجابت الحكومة لمطالبات النساء وخصصت لهن ابتداء من هذا الأسبوع حافلات خاصة بالنساء
على زجاجها الأمامي علامات باللون الوردي تؤكد أنها للنساء فقط.
هذا التغيير أسعد النساء لكنه أثار غضب الرجال الذين أصبحوا ينتظرون فترة أطول لايجاد وسيلة يصلون بها إلى أعمالهم.
وذكرت المصادر أن كثيراً من الرجال كانوا لا ينتبهون ويركضون باتجاه حافلات النساء ليتعرضوا للتوبيخ من قبل النساء
مما يؤدي إلى شعورهم بالحرج.
وصرح أريادنا مونتاييل مدير نظام الحافلات العامة ان الحافلات الخاصة بالنساء بدأت بتغطية ثلاثة من خطوط السير
شديدة الازدحام ابتداء من يوم أمس الخميس، على أن تكتمل الخطة لتغطية 15 خطاً إضافياً آخر من خطوط السير في المدينة
العملاقة بحلول شهر ابريل. وقال مونتيل " إن السبب الرئيسي لمطالبة النساء بحافلات خاصة كانت نتيجة للتحرش الجنسي
الذي يتعرضن له وخصوصاً محاولات لمسهن".
قالت جوليانا روميرو التي يبلغ عمرها 49 عاماً أن ركوب الحافلة دون وجود رجال هو أمر مدهش، وأعربت عن سرورها
بهذا التغيير وقالت بدلاً من لمس النساء تحولوا الآن إلى إرسال كثير من الرسائل والإيميلات. كانوا يستغلون فرصة
اكتظاظ الحافلات للمس أجسادنا.
هذه الفكرة ليست جديدة على نطاق العالم إذ أن هناك حافلات خاصة بالنساء في الهند منذ سنوات ،
واليابان والبرازيل إضافة إلى دول أخرى. لكن استجابة السلطات لطلب النساء في مكسيكو سيتي جاءت بعد
عدة مطالبات من قبل ممثلات عن حقوق المرأة توجهن بها إلى الدولة لمساعدتهن، مهددات أن عدم مساعدتهن
يعتبر تمييز عنصري ضد المرأة. خصوصاً وأن النساء يخجلن من التقدم بشكاوي حول ما يحصل لهن على متن الحافلات من مضايقات.
وقالت ماريا ايلينا سانشيز لقد اضطررنا أن نجد حلولاً لمشكلات التحرش بأنفسنا، فأنا مثلاً أحمل معي دائماً إبرة
خياطة أخز فيها الرجل الذي يقترب مني. وقالت أنها استخدمت الإبرة لوخز رجلين هذا الشهر فقط. وعبرت عن
سعادتها بفصل الرجال عن النساء بالقول " من الآن فصاعداً لن أضطر لحمل دبوس أو إبرة خياطة معي أينما ذهبت".


وكان عندي سؤال :: ولكن نواااااااااااااااارة سبقتني عليه اللي هو السواق ..... مثل ما قالت عربي ولا عربية

اذا كان عربي ... والله فرصة ابو الشباب ... وين ما التفت نسوان .. بيعبي الباص ارقام وعطورات وغتر جديده ومكوية
واذاكانت عربية .. اجل ما لها داعي الباصات يخلون الحريم يسوقون بانفسهم ؟؟