كل يوم اسمع عن انظمة جديدة في التعليم

وكأنهم كل يوم يقدمون تنازلات وراء تنازلات حتى فقد التعليم هيبته

بالأمس ماكنت أضع عيني في عين المعلمة حتى الآن بعد أن تخرجت لا أملك الجراءة على وضع عيني في عين المديرة

من باب التعظيم العلمي والأدب

لكن اليوم لايمكن أن يرخي الطالب أو الطالبة أبصارهم إحترام وإجلال

في أحدى مناطق المملكة قريبة لي تقول أن الطالبات أثناء الحصة يجلبون معهم سماعات وجهاز MP3 الحصة اللي ماتعجبهم يرجعون في الخلف وتفرد شعرها وتضع السماعات

أين قدر العلم

للأسف الطالب أو الطالبة عند ذهابهم إلى المدرسة نحرص على قولنا هل أخذتم مصروف لكن لانقوم بتوصيتهم بإحترام المعلم الدرس

الحقيقة أن العملية التعليمية مسألة مشتركة بين المتعلم والمعلم والأسرة والمدرسة

والتهاون فيها أمرها مستعظم

لو تم التوازن مابين تربية اليوم والأمس لوجد اختلاف عظيم

تقبل فائق التقدير

أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا





من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه