كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
ويقول عليه الصلاة والسلام:
"خياركم خياركم لنسائهم". وكان آخر ما وصَّى به - صلى الله عليه وسلم - في خطبة الوداع حسن معاملة النساء: "استوصوا بالنساء خيراً" كررها ثلاثاً..
والحرص على توفير الراحة للزوجة ما استطاع الرجل إلى ذلك سبيلاً، يدل على فهمه وحسن إدراكه للأمور وحبه لمن حوله.. وذلك سوف ينعكس عليه خيراً وراحة وسلاماً في بيته وسعادة في حياته، فالخير لا يذهب سدى أبداً،
لأن المرأة ذات حق أولاً.. ولأنها نصف المجتمع وحاضنة الأجيال، وما اضطهدت المرأة في أي مجتمع إلا تخلف هذا المجتمع تخلفاً بشعاً في السياسة والاقتصاد والعلم وشتى مناحي الحياة..
تستطيع أن تقيس تخلف أي مجتمع أو وعيه ونهضته بمدى معاملته للمرأة: فبقدر ما تكون المرأة محترمة لها الإنصاف وصون الحقوق بقدر ما يكون وعي المجتمع ونهوضه..
وبقدر ما تكون المرأة مضطهدة مهضومة الحقوق، بقدر ما يتهاوى المجتمع في هوة التخلف والسقوط..
*** تحياتى لك ولطرحك الجميل***
|