إختيار الزوج المناسب بالنسبة للفتاة قرار استراتيجي لها ولأسرتها
التركيز دائما يكون على جوانب الدين والأخلاق والحالة المادية والاجتماعية والعلمية
وهذا شي طيب وحث عليه الدين
ولكن هناك جوانب أخرى قد تندرج تحت الأخلاق
الأخلاق ياسادة لا تنحصر في كون الشخص لايكذب ولايدخن ويبر والديه وأسرته

هناك شي نهمله دائماً في هذا الجانب
ألا وهو التوافق العاطفي بين الفتاة وزوجها المنتظر
عدم الانتباه لهذه النقطة يفرز لنا في الغالب زواج ناجح ربما ولكنه يفرض على المرأة الاحتساب والصبر طوال حياتها .
الفتاة غالباً كتلة من الاحاسيس والمشاعر تزيد وتنقص حسب التربية والمجتمع المحيط.
بالله عليكم كيف تستقيم الحياة لفتاة عاطفية وتسيل دمعتها لرؤية عصفور مصاب مع رجل لايفقه من العاطفة إلا كونها أحد مصطلحات اللغة العربية.
كيف يمكن لمثل هذه الفتاة أن تعيش مع رجل لايفرق بين وردة حمراء تقدمها له في ذكرى زواجهما وبين حزمة بقدونس
ولا يفهم من ضوء الشموع الخافت في غرفة النوم سوى أنها وسيلة لتخفيض استهلاك الكهرباء.
ولايعرف عن فواحة الطيب الموجودة على الكومودينا إلا انها وضعت لطرد الرائحة من البيت بعد وجبة ملوخية مليئة بالثوم.
العواطف لاتباع ولاتشترى ولايمكن أن يتعلمها الانسان ، هي هبة من الله
أنا لا أعترض على وجود مثل هؤلاء الاشخاص
أنا أدعو لعمل اختبار لمدى التوافق العاطفي بين الزوجين قبل أن نقول لها احتسبي ولك الجنة.
وكلنا نقول حسبي الله ونعم الوكيل ونسأل الله الجنة

__________________