جلست في غرفتها ..اتذكر..لعبنا سويا ..اتذكر..كيف تاتيني لتجلس


بجانبي لتلقي خطبة عن الانصات للاخرين فقط لاستمع لها....


فاسمع مجبراً...


كانت تلهو لتضحكني.... فاقسو عليها لتتركني ....


سالتني يوما...هل تحبني..؟؟..اجابتها.. لست اكرهك....


سالتني...اذا رحلت هل ستبكي علي..؟؟..وسيكون الحزن عالمك...


قلت....مازحاً...سيكون يوم فرحتي .... وان ابكي عليك فهذا ضرب محاال...


عندها ضحكت...وانا ادركت حينها..((وكنت غبياً حينها..)).. انها لو رحلت بحق فانني لن احزن...


بل سانام الليل بدون ازعاج....


ولكنها رحلت الاان...تركتني...لاصحو كل صباح فلا تحضنني وتهمس..((صباح الخيرر..))..


ولا اسمع ازعاجها ليهدئ نبضي فاناام...


... اعلم انها ستعود ... وستزورني....ولكن ... ان تمر ايام بليلها ... فلا اراها...


يصمت عالم الثرثرة فيّ .... ويشعل الشوق... فلا يدعه يغفو بقلبي.....


..احبهاا....هذا ما لااستطيع ان اتحمله...

واشتاق..... فاقف عاجزاً عن المسير...

تحياتي.//.بقلم (أمير الاحساس)....

اخاف من كثر حبي لك والغلا يصيبك غرور
في بعادك في صدودك افكر بانتحاري
بعد ماصار قلبي بين يديك للحب ماسور
تكفى لاتبتعد عني يابعد عمري وسر افتخاري
في بعادك حياتي مستحيل تكمل شهور
لان حبك سكن داخل القلب واصبح مع الدم جاري