01-04-2003, 07:54 PM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 158
|
تاريخ التسجيل : Dec 2002
|
أخر زيارة : 08-16-2003 (01:29 AM)
|
المشاركات :
12 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون )
مما نقل في الاثار في زمن موسى عليه الصلات والسلام أن رجل من ضعفاء بني إسرائيل كان له عائلة وكان صياداً يصطاد السمك ويقوت منه أطفاله وزوجته ، فخرج يوماً للصيد فوقع في شبكته سمكة كبيرة ففرح بها ثم أخذها ومضى إلى السوق ليبيعها ويصرف ثمنها في مصالح عياله،فلقيه بعض العوانية فراى السمكة معه فأراد أخذها منه فمنعه الصياد فرفع العواني خشبة كانت بيده فضرب بها راس الصياد ضربة موجعة وأخذ السمكة منه غصباًبلا ثمن فدعا الصياد عليه وقال: إلهي جعلتني ضعيفاً وجعلته قوياً ،فخذ لي بحقي منه عاجلاً فقد ظلمني ولا صبر لي إلي الاخرة ،ثم إن ذلك الغاصب الظالم انطلق بالسمكة إلى منزله وسلمها إلى زوجته وأمرها أن تشويها فلما شوتها قدمتها له ووضعتها بين يديه على المائدة ليأكل منها ففتحت السمكة فاها ونكزته في أصبع يده نكزة طار بها عقله وصار لا يقربها قراره فقام وشكا إلى الطبيب ألم يده وماحل به فلما رآها قال له : دواؤها أن تقطع الاصبع لئلا يسري الالم إلى بقية الكف فقطع أصبعه فانتقل الوجع الى الكف واليد وازداد التالم فقال له الطبيب يجب ان تقطع اليد الى المعصم لئلا يسري الالم الى الساعد فقطعها فانتقل الالم الى الساعد فما زال هكذا كلما قطع عضو انتقل الالم الى الاخر فخرج هائماً فرأى شجرة فقصدها فأخذه النوم فنام فرأى في المنام قائلاً يقول يامسكين الى كم تقطع أعضاءك امض إلى خصمك الذي ظلمته فارضه فانتبه من النوم وفكر في امره فعلم أن ان الذي اصابه من جهة الصياد فدخل المدينة وسأل عنه وأتي اليه فوقع بين يديه يتمرغ على رجليه وطلب منه المسامحة ودفع اليه شيئاً من ماله فسكن ألمه فرد الله عليه يده كما كانت.
وحق الله إن الظلم لــــــــؤم وان الظلم مرتعه وخيــم
إلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
org
|
|
|