عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2003, 06:38 PM   #6


الصورة الرمزية أبوفارس
أبوفارس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 12-27-2021 (10:06 AM)
 المشاركات : 4,596 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

قال تعالى : ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) (الاسراء:32)

قال تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُون**إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (المؤمنون: 5-6)

وقوله تعالى : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب:35)

وقال تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30)


هلا وغلا فيك اخي الجوارح ....
اشكر لك هذا الطرح الموفق بإذن الله ،،،

بالنظر إلى حال مجتمعنا وما فيه من الإنحرافات - إن صح التعبير - في وقتنا الحاضر وهذا التحول السريع في كل المجالات وما صحب هذا التحول من سلبيات وإيجابيات نجد ان المجتمع تغير تغيراً كلياً عما كان عليه قبل عهد ليس بالبعيد وسبب ذلك البعد عن الله عز وجل وعن الطريق الذي رسمه محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم ...


ما من شك بأن التربية تلعب دوراً كبيراً في حياة الأبناء بعد توفيق الله عز وجل ، فالوالدين لهم الأثر الكبير في حياة الأبناء وتوجيههم فهم الذين يضعون اللبنة الأولى في حياة أبنائهم فيجب على الوالدين التركيز على الجانب الديني في حياة أبنائهم ولا يقتصرون على توفير الطعام والشراب والملبوسات بل يجب التركيز على غذاء الروح
ولو نظرنا في حديث سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ذُكر منهم ( شآب نشأ في طاعة الله أو في عبادة الله ) أو كما ورد في نص الحديث والخطاب في الإسلام موجهه للجنسين الذكر والأنثى إلا ما اختص به المرأة من أحكامها الخاصه فهذا دليل على أن التربية لها الأثر الكبير في توجيه النشأ منذ بداية نعومة آظافره فلن يكون هناك شاب ينشأ في عبادة الله إلا بتوفيق الله عز وجل ثم بالتوجيه السليم من الوالدين والحث على فعل الطاعات والمداومه عليها.....
قال الشاعر :

وينشأ ناشئ الفتيان فينا .... على ما كان عودة ابوه .

فكون الأب يربي ابنه على الرجولة والكرم والشجاعة فهذا لا باس به ولاكن يجب عليه ايظاً ان يعلمه أمور دينه ويحرص على أن يرى ابنه يطبقها على الوجه السليم فألب راعي ومسؤول عن رعيته .

في النهاية : ماذا تتوقع من شآب نشأ في طاعة الله ؟

وبالنظر في الجمله الى التبعات ومن السبب ونظرة المجتمع و و و و و .
فنجد ان الزوجان يتحملان التبعات بدون ادني شك فالمتسبب جزء في هذا الجريمه ومها حصل بينهما من فتور
وإهمال أو برود عاطفى بين الزوجين فهذا ليس بدافع باي حال من الأحوال إلى اللجوء للخيانة أوالوقوع في هذه المعصية الكبيره سواء من قبل الزوج او الزوجه بل يجب على الجميع مراقبة الله عز وجل في السر والعلن لا سيما ان ديننا الحنيف يحث المرأة في حسن التبعل لزوجها كما حث الزوج على حسن المعاشره والمعروف فقد ورد ذكر الإمساك بالمعروف في اكثر من موضع في كتاب الله عز وجل ...
أما قضية السفر خارج البلاد سواء فيما ذكرت من بلدان وغيرها فإن كان الذهاب إلى هناك لفعل هذه المعاصي وإرتكاب الزنا فهذه كارثة والعياذ بالله ألا يخشى من يذهب هناك بان تـٌقـبض روحه وهو عاكف على الزنا أو بأن يعاقبة الله ويرى فعله ذلك في أهله سواء زوجته أو إحدى أقاربه فلقد ورد فيما معناه في الحديث انه يُزنى ولو بجدار بيته !!! فما بالك بمن يجاهر بهذه المعصية اين الخوف من الله عز وجل ألا يخشى قوله صلى الله عليه وسلم( كل امتى معافى إلا المجاهرون ).
ولن اخوض في نظرة المجتمع للخائنة لزوجها فيكفى بأن تسمع من يقول بان من خانت مع هذا الرجل لايُستبعد بأن تخون مع ذاك الرجل ؟؟؟؟؟ والطلاق هو امصير المحتوم لكل أمرأة تخون زوجها أن لم يتجاوز ذلك والميت دون عرضه شهيد بإذن الله لعظم هذا الجرم والله اعلم .....
وبالنظر لحال المرأة التي تكون الخيانة بالنسبة لها من قبل الزوج فأنها المسكينة مغلوبة على امرها فتراها تصبر على مضض على أمل بأن الله يصلح حاله أو لوجود أطفال يربطون بينهما أو غير ذلك من الأسباب أي كانت ، ونجد بأن نظرةالمجتمع للرجل الخائن فيها مغالطة واضحه في زمن بدأت تتقلب فيه المفاهيم وكنأنه حلال له حرام على غيره وأنا هنا لا أقر هذا الفعل المشين والعياذ بالله ولاكن مما نسمع من بعض الجهلة من الناس وهو يقول بأسخف العبارات :: ما يعيب الرجال إلا جيبه !!!! وكان شئ لم يحدث ؟

ولا ننسى القاعدة الشرعية التي تقول ما يقود إلى الحرام فهو حرام ......

والحذر الحذر ممن يستره الله في الليل فيأتي في النهار فيفضح نفسه ... اللهم جنبنا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن . اللهم أغننا بحلالك عن حرامك ...

قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النور:19)

وفي النهاية نخلص بالقول احفظ الله يحفظك واعلم بأن الله تواب غفور رحيم يفرح بتوبة عبده إذا تاب
قال تعالى : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) الفرقان (68 – 69 – 70 )


 

رد مع اقتباس