رحمك الله يا شيخنا الراحل ( عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ) وغفر لك .
قيادة المرأة للسيارة موضوعاً لا تكاد تنطفيء جذوته ، إلا وعاد لهيبها مرة أُخرى ، وأهل الاختصاص من العلماء الربانيين هم من يفصل فيه ويحكم .
أما ما رآه ( أحمد بن باز ) في أن المرأة تُذهب كثيراً من مالها لمصلحة السائق والعامل ، فهذا أمرٌ غطّى على عيني شيخنا الجديد من أن ركوب المرأة مع غير مَحْرَم حرام ، فكان بودي لو أنه عقّب على مسألة ركوبها مع الأجنبي ، خيراً من أن يبتدر إشعال مسألة قيادة المرأة التي أكل عليها الزمن وشرب ، بإيعاز السياقة للرجل كونه أقدر لتحمّل القيادة الحسية والمعنوية على حد سواء .
شكراً ( سيف الساهر ) على هذا الموضوع والطرح والنقل ، وننتظر مداخلات الإخوان والأخوات في هذه المسألة لإثرائنا بردات الأفعال المنبثقة عن هذه القضية .