شكراً أبا عبدالله على هذا الطرح والقلم الرائع ، الذي يُجيد الكتابة في جميع المجالات الحياتية ، وتعليقاً على موضوعك الجميل قلت :
عندما ذبلت الأوراق ، وسقطت ، في هذا الشتاء القارس ؛ رأيتُ أنّ ذلك البُستان البهيّ قد تغيّرت بهجته ونضارته ، وخلت أنني أمام ( محرقة ) أتت وأفلت ، لا أدري ما السبب ؟!، وما الداعي ؟! .
لكنني أيقنت أنه لا عمل بلا أمل ، ولا صنعاً بلا حِرفة ، ولا تخريباً بلا يد .
عاودت وأمعنت النظر مرة تلو أخرى علني أجد ما أشفي به غليل قلبي ، وعلته ؛ فقلت : قد يكون تشتيت الجهود في نادي الأهلي السعودي هو السبب ، وقلت : قد يكون ذلك النادي توسّعت لُعبه ومجالات رياضاته ، فلم يعد يستقرّ في لعبة القدم ، فضلاً عن لعبة الطائرة التي أربكها .
رأيناه يصول ويجول في كأس العالم لكرة اليد ، ورأيناه يُنافس كأول نادٍ سعودي في جميع مجالات الرياضة ( في الدوري الممتاز ) فقلت : قد تكون تلك هي التي جعلت من كرة قدمه خفوتاً ، واختفاء بريق.
يتوجب على النادي الأهلي إدارة واستشارة في تنصيب الإدارة الجريئة لتخطّي ( مركز الخفوت ) ، والاستطلاع للمنافسة في إحراز الدوري وكأس آسيا ، والمنافسة في بقيّة الألعاب العالمية ، والعربية ، والمحليّة .
عندما يُصبح العشق هو صفة المشجّع الأهلاوي ، فكيف ستكون نظرته الآن !!
إنها عشق ومحبة وتفاني .