الدور التربوي للمعلم يكفل له احترامه داخل المجتمع وبين تلاميذه ..
وفي الآونة الأخيرة ظهرت عدة أمور أوقعت المعلم في الحرج ومن أهم مقومات نجاح الضدية للمعلم عدم تفهم دوره التربوي والقيادي داخل المجتمع وضعف القرارات المساندة للمعلم كقائد تخرج من تحت يدية كل مسئول وموظف وصاحب مكان معروف داخل المجتمع ..
المعلم نفسه لابد له من أن يعي بأن شخصيته القيادية مع طلابه لها أولوية هامة ومقومات ذلك الإتقان ونوعية التعامل والمقدرة على فصل الأمور والثبات الإنفعالي وحسن تقدير الموقف ..
الطالب يبقى طالب بمعنى أنه يبحث عن العلم من مصادرة المتعددة والمعلم أحد هذه المصادر ولذلك يجب أن يعي ذلك جيداً وان لا ينساق للإشاعة الدارجة التي تجعل منه البطل الخارق وهي في حقيقة الأمر تعيده إلى الوراء 100 خطوة ..
التعليم في الماضي كان مميّزاً لأنه توافق مع كافة المهام النفسية والإجتماعية والتطبيقية ونجح في عدة جوانب وربما لم ينجح في أخرى وكل شيئ له ظروفه ومعطياته ..
ختاماً الخطوات المتبعة في التعليم حالياً قد تكون خطوات ذات قيمة تربوية جيدة ولكن الكثير لم يعيها بشكل جيد ومناسب ولذا فإنها ستبقى مكان الإجتهاد الضعيف وهذا شيئ مؤسف ..
لك التقدير ..
|