اقتباس:

قصه وقصيدة أخرى في يوم من الأيام أصيب رجل من بني عمرو ببعض الجروح، وكان في جيرانهم من بني شهر أطباء، ولكن بني عمروا لم يأخذوا طبيباً من أولئك الجيران، بل أخذوا طبيباً آخر من بني شهر أيضا،لكنه من النماص فلما عالج الرجل الجريح أعطوه مبلغآ من المال فخرج به يريد العودة إلى بيته في النماص فأعترضه بعض الرجال فأخذوا مامعه من مال وزجروه وقالوا له لماذا تعالج في هذه الديار فخرج بعد ذلك إلى قومه وسمع بنو عماره بالخبر فقرروا أن يدفعوا مبلغآ آخر للطبيب بدل المال الذي أخذ منه , فخرجوا قاصدين بني بكر من بني شهر وبلغ عدد الخارجين من بني عماره مائتي رجل بمائتي ريال وكان معهم الشاعر طالع بن محمد بن محسن, شاعر بني عمرو, فلما وصلوا قرية صدر أيد قال طالع: الأولى: يا الله أنِّي طلبْتَك يا مقَـدي السَّهـومَ العاليَـة ياسلامي على المِرسَام ولكعب راس ما يَغبـى حورة السِِّم كُلٍّ مـن شَقاهَـا تريَّـح وانْتهـى وعلى من حضرْ في راضةٍ ما أختَلفْ سُلطَانها عزَّك الله ياذا السـورَ ذا ماتغبيْـه الجوامِـدْ لو يزُوع اليمنْ والشَّـام كُلَّـه تحـوَّل سيلَهَـا كُلَّ مـا زادوا العِمَّـال زادت حـدادهْ والبِنَـا الثانية: جرنا سيرة ما سـار فـي شورهـا متعاليـه والافأن المخاطي دون قالاتنـا ماهـي تعبـا وأنحن أهل المذاهب شرعها عندنـا والمنتهـى ما نحسب مناني رابعـه لـو كبـر شيطانهـا لابتي كعب سيف النصر كل منه في البر ساجد والرقاب التي في عملة أبليس ما يـأوي لهـا تقدم طالع وبنو عماره حتى نزلوا على الكلاثمه من بني شهر , فقال طالع قصيدة هذا شطرها الأول ولم نجد الشطر الثاني وفيه يقول: ياسلامي عليكم يا آل كلثـم موفيـة البنـا والمقدم سعيد العسبلي نسبـة نأمـن بهـا يارجال تفيد المدح لو ثار مختلف الجنوس ثم تغشى بني شهرين ذا حاضر والا مغيب في قبائل رجال الحجر نثني السلام لطالبه مـن سديـد يعيبهـا ولا يقتفينـا قافيـه التقف يامشبب لك ثوارآ نصفي به لحانـا لو يكن ودنا بالجور هبنا مع المقضى سلف ثم لا بد من شور نعبيـه لاهـل بلادنـا

هناك أخطاء بسيطة في القصة وفي بعض القصائد
والتصحيح على هذا الرابط: http://forum.baniamro.com/t35971.html