[

color=CC0000]جلست لوحدي أتذكر أيامي الخالية

وأتذكر ما مر بي من ذكرايات سابقة

أتأمل ما فيها...

وجدتها كلها ذكريات في ذهني راسخة

منها الجميل..

ومنها المرير..

ومنها البائدة

حياتي مثل ركب السفينة العائمة

مركب في داخلة أنهار حب رافدة

سافرت بعالم .. وانا أعلم أنة عالم حروب قائمة

لكن قناعتي .. بقوة ما املك وما معي من أناس صابرة

جعلتني أبحر وأواجة رياح كانت عاتية

كنت أتلهف إني الاقي بينهم من يجعلني في حضنة الدافىء..

خيال..
أحلام..
أوهام..

هذا ما وجدتة في تلك الرحلة!

قلوب وجدتها كانت لى أكثر من حاقدة..حاسدة

خناجرهم وسيوفهم ,, دائما ما كانت حاضرة

وبطعناتـهم لي ’’من الخلف’’كانت جاهزة

مسمومة الاطراف لم يريدوا لي بعدها قائمة

ثقوب ..
جروح غزيرة ,,,
نتائج سهامهم الرامية

لي انا فقط ...

كانت وجوههم لي تبدو كأنها شاحبة

كلامهم بينهم رحيق ...

ولي كانت كالسهام الدامية

بينهم أناس كانوا هم أصحاب العيون الغادرة

كلامهم كذب...

وتصرفاتهم سببت لي جروح من فصيلة غائرة

ثُقب مركبي .......

غرق .......

هربوا منة لئلا تطالهم نقمتي الحاقدة

هكذا كان موتي وهذي قصة حياتي الغامضة.[/color]