أختي الفاضلة

منشأ الأسرة يعتمد قوام قوانينها من الصغر فعلى حسب تربية الأسرة وتفاهم الأخوة فيما بينهم هنا تقوم قائمة الأسرة

هناك فئات في مجتمعنا تعظم الأخ بحيث أنه هو الأمر الناهي المطاع المتجبر وكأن البنات عبيده وهذا رأيناه
وهناك فئات الأخ لاناقة له ولاجمل فترينه لايحمل غيرة وغير مبالي بأخوته أينما ذهبوا وذلك أيضا رأينه في الجتمع
وهناك فئة يخافون على خواتهم ويحمونهم من عاطفتهم ومن سوء التفكير لكن البنات لايستجيبون لذلك فربما يلجأون إلى الضرب
وهناك فئة عودتهم الأسرة على التفاهم بالمنطق والعقل الناضج والتناصح فيبقون كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا

صحيح أن الأخ له ولاية على أخته لأنها تدخل ضمن مسؤولياته فيجب أن يخاف عليها ويحميها

لكن أن يصل إلى التجبر والضرب والمعاملة القاسية التي تنم عن قلة الوعي والجبروت فهذه مشكلتها بسيطه تجلس جلسة حوارية مع والدها وتشرح له الأمر فيتم التوجيه

لابد أن يتنبه الأسرة والآباء أن يحسنوا معاملة البنات فقد تجاوزنا جاهلية وأد البنات
بالنصح والتعاون والتفاهم والمنطق تأتي الأمور بخير

بارك الله فيك ورفع الله قدرك

تقديري

أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا





من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه