الكاتب القدير ( عبد الله بن غرمان ) ، سلِم البنان ، يا مَن استحكمت الجَنَان .
تحية طيبة ، أُهديها لك تفوح بالشذى الفوّاح ، وتزيدك ارتياحاً لارتياح .
طالما صُلت ، وجُلت ، وأبديت لنا ما تعجّ به الساحة من أسهم منحدرة ، وخسارات فادحة .
ووصل بك القارب هنا إلى أن وضحّت ما تعاني منه الكراسي الإدارية لدينا من مسابقاتٍ على تملّك كرسي الدوّار ، والعقل والقلب خاليا الوفاض .
عجبي كما تعجب ، ممن حاز شهادة الماجستير او الدكتوراة في عشية وضحاها ، ثم هو هو لا يعلم ما الماجستير وما الدكتوراة .
وقهري وأيما قهر ، على من كانت لديه نشوة الفلاح والنجاح ، ثم يوصد في وجهه الباب ، بحجة واهية يكون مفهومها :
( عندك واسطة ؟! )
أتمنى أن تكون الكلمتين الأخيرتين هي موضوع الأستاذ القدير ( عبد الله بن غرمان ) القادم ، فليسعفنا عنها بما قد فهمتها إيدلوجيته المتزنة .
شكراً عبدالله ، ولا عدمناك .