أنا سأدلى برئيتي الشخصيه
أولا هناك ثلاث جهات هى من تتحمل أنتشار هذه الظواهر الهبيثه والمنتنه بالفعل وهى.
وزاره الصحه
وزاره الصحه هى من سمحت للمستشفيات والمستوصفات الخاصه بالسماح لها بإجراء عمليات الولاده
وهذا الشيء ساهم بشكل كبير في عمليات الا جهاض للتخلص من حمل سفاح مقابل مبالغ ماليه كبيره
وهذه المستشفيات والمستوصفات أصبحت وسيله ومعول لهدم القيم الدينيه والا جتماعيه في مثل هذه اللأمور
ولو كانت وزاره الصحه مهتمه في مثل هذه الامور لحضرت عمليات الولاده والجهاض وألزمتها بالتوجه
الى المستشفيات الحكوميه وكلنا نعرف الا جراءات اللتى تستخدم قبل وبعد الولاده اذا تتحمل جزء كبير جدا
من المسؤليه وإلا لماذا الفحص المخبرى للزواج وكذالك العماله لا يتم في المستشفيات والمستوصفات الخاصه وألزمهم
بالتوجه الى الحكوميه لأن هناك تلاعب بالنتيجه والهدف منها ربحيه وتجاريه تبيع ذممها مقابل حفنه من الريالات
وزاره الداخليه
هل وزاره الداخليه عاجزه تماما عن الوصول الى أبوى هذا اللقيط أعتقد الجواب لاءلأن لديها القدره الفائقه للوصول الى أنبويه والعمل على إحضار هما بالقوه الجبريه
وإلزامهما بإسترداد هذا المولود وتربيته وبإمكانها كذالك التستر عليهما اذا كانا خافو الفضيحه أما أن يترك الحبل على الغارب
وكل من أرتكب جريمه الزنا يرمى به في الطرقات والبعض الأخر يدفنه ويقتله ومازال الصمت سيد الموقف فهذه مشكله تتحمل كامل وزرها
والسؤال اللذر يطرح نفسه على وزاره الداخليه لو كان هذا المولود مقتول حتما سيتم في اسرع وقت التعرف على مرتكب الجربمه ومن ثم القبض
على مرتكبها وتقديمه الى العداله ليأخذ الشرع مجراهويصدر بحقه جزاءه الرادع اذا هنا تكمن مشكله وزاره الداخليه بالأسهام في تفشي وتنامى
هذه الظاهره ولوكانت ستتخذ أجراءات بحق من رمو هذا المولود أو محاسبه المستشفى على مساعده الزناه
بالتخلص من هذا الجنين لما حدثث كل هذه الأشكاليه المفجعه
هيئه ألامر بالمعروف والنهى عن المنكر
ايضا هى ليست بمنأى من المسؤوليه في مثل هذه الظواهر ومنها التستر الدائم على المقبوض عليهم متلبسين بجرمهم المشهود في خلوه محرمه
غير شرعيه وذالك بأطلاق سراحهم بحجه الستر طيب وكذالك التحرشات الجنسيه ويا كثرها هالأيام خصوصا
من الفتيات اللاتى ييعطينا صورهن للذئاب البشريه ومن ثم يهددانها بنشر صورها عبر الأنترنت وخوفا من نشرها تقدم بالاستنجاد بالهيئه للقبض على من يحتقظ بصورهن وتقديمه للتحقيق طيب هنا لاباس لاكن ماذا عن الطرف الاخر لماذا لا تقدمها الهيه أيضا للتحقيق اليست هى من أعطته صورها ورضين به اذا الهيئه لو كانت كل من قبضت عليهم أحالتهم لهيئه التحقيق والا داعء العام لوضعت
حدا كبيرا في تجفيف منابع هذه الشهوات الشيطانيه ومن يحالون الى القضاء ليقول كلمته في هذا الشأن .لاكن من المستحيل
تصدر مثل هذه الا جراءات وعلى ذالك مازلت تنتشر وبشكل منزايد يوما بعد يوم والنتيجه كثر الطلاق والعنوسه وعدم ألاقدام على الزواج وهذه تنذر ببلاء على هذه البلادعاجلا أم أجلا وهناك مساهمات ساهمت في مثل هذه الكوارت منها على سبيل المثال العمل المخنلط والسفر بلا محرم والسكن بالفنادق والشقق المفروشه بلا محرم وقبل ذالك وذاك ضعف الوازع الديني والتربيه الفاسده والمجتمع المتقكك والرفقه السيئه
نسال الله العافيه والسلامه هذه رئيتى المواضعه اللتى أرى أنها قد
سبب رئيسي في انتشار مثل هذه الأمور والله أعلم
أبو بندر
|