الشاعر الكبير والعلم البارز عوض بن محمد العمري حفظه الله...
لا تعيد الكلمات من ذهب .....ولكنها تزف اليقين إلى القلوب التي غادر عنها أحبتها...قصيدتك المضيئة شعراً وصدقاً كانت عزاءاً لأهل الشهيد ومسحةٌ حانيةٌ على قلوب أحبته...
تقدمت والراميك شلت يمينه أتى..............في خفاء مثل ماعاش خافيا
هذا البيت الفريد يوضح الفرق بين مصاير الرجال ومقاديرهم وخواتمهم ونتاج غرسهم في الأرض....فمن عاش خافياً فلن يتقدم ومن عاش مقداماً فلن يختفي ولن يُنسى...
لئن غالك الموت الذي سرت نحوه............فما غال مجدا فيه قد قمت بانيا
البطولات لا تذهب ولاتغيب والأمجاد تصنعها الأنفس العظيمة..
هنا شعرٌ يحيل الموت نصراً والغياب مجداً والفراق برد وسلام...
شكرا لك أيها الكبير على هذه القصيدة العصماء...كحال من قيلت فيه..
رحم الله الشهيد سعيد بن معتوق وكل شهداء وطننا العظيم وأسكنهم فسيح جناته..
|