السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بعدصلات العصر يوم أمس الأحد رحت الى أحدى السوبر ماركات الكبيره والمفتتحه حديثا بالخبر لأحضار بعض الطلبات
وعند وصولى الى مدخل السوق وجت أمامى حشدا لا باس به من المتسوقون أمام مدخل السوق أكثرهم أجانب
وأمامهم سياره الشرطه وسياره الأسعاف وأثناء أقتاربي من موقع تجمع الناس
شاهدت بأم عينى طفل رضيع لا يتجاوز عمره اليوم الواحد بالكثير وضع في كرتون ومعه رضاعه وقاروه صفيره وملفوف بقماش ابيض وهو يصارخ ووجهه أسود رغم أن بشرته بيضاء وباين عليه التعب وألأرهاق سألت أحد رجال الأمن فقال أن هذا لقيط أوتى به ورمى هنا لغرض التلخلص منه وسوف نوديه
المستشفى قلت وبعدين قال هناك أجراءات خاصه بالمستشفى في مثل هذه الحلات سوف يتبعها وهذه شيئا مألوف لم يعد غريبا على المستشفيات الحكوميه وبألأخير مصيره دار الأيتام
لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم ياناس ما ذنب هذا اللقيط اللذى رمي في هذا المكان وأماكن أخرى
وأعتقد أن حظه كان كبيرا في مثل هذه الحالات إنه وضع أما السوق أو المساجد البعض يتخلص منهما إما بالقتل ويدفن والبعض ألاخر يرمى في براميل الزباله

أيها ألاخوه وألاخوات نريد تشخيص الداء ثم نبحث عن الدواء.
سؤالى هنا.

من الجهه المسؤله عن تفشي هذه الظاهره وأنتشارها بشكل متزايد ولديها القدره على كشف مثل هذه الظواهر والحد منها

هل هى وزاره الصحه. أم وزاره الداخليه. أم أن هناك جهات أخرى ربما تساهلت في كثيرا في مثل هذه الجرائم

سأترك لكم المجال ولى عوده معكم أنشاء الله
أبو بندر