للأسف ، الشيخ - كما أحبَّ أن يُدعى - خالد بن عمر البلطان ، كما يقول المثل : " يبغى يكحلها فأعماها " ، لا أنكر ولا تنكرون ما ( غيّره ) من منافسة ، وقوة ، ومتعة في الدوري السعودي ، ولكن لا تصل به الدرجة لإنكار التاريخ ، والعقود الطويلة للأندية الأربعة المعروفة ، على حساب نشوة سنتين لنادي الشباب ..
وما مرت عليه الأندية الكبيرة ( الهلال ، فالاتحاد ، فالنصر ، فالأهلي ) من فترات ، حققت فيها البطولات ، وكوّنت فيها الجماهيرية ، ووصلت من عبرها إلى العالمية .. ليست كما هي صفحة التاريخ الشبابي النزرة ..
عموماً .. إذا كان البلطان ، يقصد بكلامه .. في هذه الآونة أي السنتين الأخيرة .. ( فكلامه صحيح ) .. عدا ذلك ، كلامه مردوداً عليه ..
ـــــــــــــــــــــ
أرى أن البلطان يريد أن تخلّد كلماته في سجّل التاريخ ، ولكن لا أبا له .