مقال جميل جدا ..أحسنت اختي هند في طرحه
لابد من أن كلا منا يعيش على الامل ولكن لابد من وضع حد لهذا الامل وتوجيهه التوجيه الصحيح ..
قال علي رضي الله عنه: إنما أخشى عليكم اثنتين: طول الأمل، واتباع الهوى، فإن طول الأمل ينسي الآخرة، وإن اتباع الهوى يصد عن الحق.
وليس المتأمل منا مطالب بقصر امله أو استسلامه وإحجامه وتكاسله ..بل عليه أن يدفع نفسه للعمل والجديه ...ولكن ليس في جمع ملذات ومتاع الدنيا الفانيه ..لانها لاتستحق منا التفاني والعناء..ويكفي منا سد الحاجه والرمق ..وكسب مايكسو به الجسد ويغنيه عن السؤال ..ولكن مانراه ونعيشه في زماننا يدعونا الى مراجعة أنفسنا الآف المرات وسؤالها هل هذا ماحثنا عليه ديننا وسنة حبيبينا محمدصلى الله عليه وسلم..؟؟؟
كلا إنما الجد في عمل الصالحات والتسابق لفعل الخيرات .. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.. وكلما طال العمر وإزداد العمل الصالح دل على توفيق الله للعبد، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أي الناس خير؟ فقال: من طال عمره وحسن عمله، قيل: وأي الناس شر؟ قال: من طال عمره وساء عمله))



وفقك الله اختي الكريمه