"قالوا: فُقِد أثناء تأديته واجب الدفاع عن حدود وطنه..، وقالوا: استشهد...، وقالوا: عاد.. وقد قتل عددا من الأعداء.
كل ما سبق لا يهم.. المهم أنه بطل.. والأهم عندي: أن الكتابة عن مثله.. شرف أسعى إليه..".

بهذه المقدمة كتب الصحافي والشاعر (ياسر الكنعان الشمري) هذه القصيدة والتي تنشرها لكم (الوفاق ـ أدب وثقافة) في المقدم مظلي (سعيد محمد العمري) والمشارك ضد المتسللين الحوثيين:

زِلَّ الليالي وأعـــــطها رَبْعَ الحياة

........................ هذا يحب الموت والــمـوت اعشقه

سعيد.. يوم إن الســــعادة بالممات

..................... غيره جفل وأعياه مــــوته واشرقه

يوم إن كل عيونهم تـبـغــى تـبـات

................ ملا عيونه ملــح واشـتــل افـشـقـه

آثار مثله تـبني أعلى العـــالـــيـات

........................ والأرض تزهر في مناقـيط أعرقه

عَـمْرِي يكب العمر لعيون الصفاة

....................... صَمَّا.. ولكن من غلاته.. تـنطقه!!

يا سعد أبوه بلحيته.. والطــــايلات

............ يا حظ قبــر أمـــه إليا جا بـْشـنـقـه

شتان بين أهــــداف لاحــقة البنات

................... وإنسان شـدّ العمر للــدار ( ْصدقة)

هذا انتماءه يرفــــع أسعار الحصاة

...................... وهذاك أرخص من بطاقة وورقة!!