احـسـب أنـه بـنـت يـوم اقـبـل يـهــوس
حـاشـر ثـوبـه ويـلـبــس لــع كـعــب
ريـحـة اطـيـابـه كـمـا رحـيـة عــروس
والـشـعـر مـنـثــور لـلــه الـعـجــب
يـلـمـع الـمـكـيـاج فـي وجـه الـنـعـوس
لاتــرك لـحـيــة ولاخـلــى شــنــب
والـخـواتـم عـشـر فـي عـشـرة لـبــوس
وفـوق صـدرة شـفـت سـلـسـال الـذهــب
يـمـضـغ الـلـبـان مـابـيـن الـضــروس
ويـتـغـنـج مـاعـلـيــه مــن الـعــرب
نـاقـصـه شـيـلـه واسـمـيـه الـعـنـوس
وبـاقـي اوصـافـة عـلـى الـعـز الـطـلـب
مـاعـرفـت أن انـه سـنـافـي ومـحــروس
لـيـن شـفـت الـنـاس تـعـنـيـه وهــرب
آه لـو اقـدر عـلــى ضــرب الـبـقــوس
كــان اعــلــم فــاقــد الـــذوق الادب
كــان اوضــح بـالـرجـولــه لــه دروس
وافــرغ الـشـحـنــات شـحـنــات الادب
ودي اقـطـع دابـر ضـعــاف الـنـفــوس
قـبـل تـعـدي مـجـتـمـعـنـا بـالـجـرب
|