السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأخوة والأخوة

قضية شائكة وخياران كلهما مر القصة تبدأ من

فتاة توظفت في قطاع خاص ومر عليها 3سنوات وأخرى 5سنوات وأخرى 18 سنة وووووالخ

كلهم سعوديات

وصاحبات العمل مابين أجانب ومتجنسات

وأقصد بذلك أي المديرات مديرة العمل الرئيسة ومديرة العلاقات العامة ومديرة التسجيل ومديرة قسم المحاسبة ومديرة التوظيف

والغالبة العظمى أجانب

القصة تبدأ أن أخر متوظفة لم تقبل بالظلم على عكس الذين قبلها سكتوا من أجل لقمة العيش

لكن هذه الفتاة لم تسكت اتصلت على جهة مسؤولة وسألت عن بنود العقد فأفادوها ببطلانه
وأنه ليس هناك عقد في القطاع الخاص إلا ويكون على بند العمل والعمال

شرحت لذلك المسؤول كل شيء ولكنها تحفظت على اسمها وجهة عملها خوفا على نفسه

لأن قبل ذلك تم فصل فتاة اشتكت بأمر معين

لكن هذه الجهة تحرمهم من حقوقهم وكل ماطالبوا بأمر جددوا العقود بحيث يضعون في العقد أنه لايحق لهم المطالبة بذلك الحق الذي طالبوا به

لايحق لهم المطالبة بالتسجيل في التأمينات بينما هم المتجنسات يسجلون والأجنبيات يأخذون بدلات

الغياب حسب أهواءهم أمور كثيرة تقول صاحبة الشأن أنه يقع عليهم ظلم كثير

وعندما تأكدت من كل ذلك من خلال السؤال والسعي والإستفتاء

وجدت أنه من حقها الشكوى

عندما أجتمعنا تلك الفتايات وكتبوا شكوى وقف أولياء أمورهم غاضبين بحجة أنه قطع أرزاق هؤلاء

وأنه لايصح موقفهم من الشكوى مع العلم أنه نالوا صنوف الإذلال ولكن لحاجة بعضهم للعمل يصمتن

مديرة العمل تقول لهم لم أتواجد هنا إلا لتأديبكم وتطويعكم للعمل
وأخرى عندما تعامل الجميع بإحترام تقول أنهنّ مثل ( البسة ) لاينطقن ولايفعلن ...الخ
وعندما يرفضنّ عمل ليس من شؤونهم يهددون بالفصل

هذه رؤية عامة للمشكلة

لكن المعضلة أن الشكوى جاءت من فتاة الجميع يحبها ويثق فيها وأقصد بالجميع أي الإكبارية أصحاب العمل فهي مصدر محبة وثقة من الجميع

وقد يصل إلى تسفيرهم وإنهاء عقودهم فيكون سبب في قطع عيشهم وعيش أيناءهم وفي نفس الوقت هم ظالمون ...

(( يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنتُ قاطعةً أمراً حتى تشهدون ))

صاحبة الأمر تنتظر المشورة

أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا





من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه