يامن.. تمنيت استمرار بسمته....
يامن.. دهشت بتركيبة لثمته ...
يامن.. سررت بما رسمته مخيلته....
يامن.. كتبت للارتقاء بذائقته .
لك مني تحية محب لمحب وقفت دنيا البؤس لترسم فوق ضلالهم عبارة حان الفراق .
لم يكن لما بداخل خزانة الأقلام التي تخط الكلام الجميل قيمة حينما استنزفت في الكتابة لغيرك .
حينئذ كان لحبر قلمي قيمة عند ما اهدرته في التعبير عنك و عما يدور حولك.
وللكتابة في شخصك متعة وكأنها متعة الجلوس معك.
فكانت اناملي هي السلاسل التي كبدت قلمي فكاد أن ينطق قائلا أطلق صراحي.
كتبت فكذلك كل ما كتبت هو لك..
احببت معرفة ما جال بخاطرك بعد الفراق....
لكثرة ما جال بخاطري من عبارات حب واشتياق ....
احببت ثرى ارض ن تتوج بوسم خطاك....
كما ضاقت بي ارض احرمتني من متعة النظر في محياك....
يا لجمال كل ما شد انتباهك ....
و ترويك وهدوئك و لباقة كلامك....
انت الجمال حينما قال الجمال خذ فلك كل ما احمله من معاني....
انت الحب حينما اختلف المفسرين والادباء والمحبين في ايجاز كل ما تحمله هذه الكلمة ....
انت من اخذ كل وصوف الاناقة ....
انت من تعلمت ادب التعامل فكنت المعلم....
احساس بالتقصير والسرور بما كتبت فيك.............................هي لي
التحية .. وقلبي .. و حلو الكلام ..والى حين اللقاء....................................هي لك