سيف الدولة ..
بيض الله وجهك فقد قدمت موضوعاً جميلاً ورائعاً وقبل كل شيئ معروفاً للجميع ..
فعلم هذه السيرة من قبل الشيخ بن زايد وربعه إلى صبيان حادي ( قرية الظفيرة ) بعضيدات يعرفه الجميع وقد حضره الكثير من المستقبلين لهؤلاء الضيوف الكرام وهذه الضيفة علمها لدى الجميع والكل يعرف تفاصيلها وعلومها ..
ولا تعليق أكثر من أن هذه هي عوائد الرجال عبر الأزمان فنعم المضيّفة ونعم الضيوف وعادات الكرم والضيافة من ملازم الرجال وأولوياتهم ولا يعطيها إلاّ من هو لها ولا ياخذها إلاّ كفوُ ُ لها ..
وما يخص القصيد فحقيقة بأن علوم تلك القصائد لا زالت تتصدر االمجالس بما رُوي فيها من ثمر الكلام وطيب نثره وحسن بن عويش شاعر محضر بكل اقتدار وواجهة مشرفة فهو حكيم وعارف وذكي ومن جمالياته أنه يعرف القبائل وحيثاتها ولا ينطق كلاماً إلاّ وهو عارف لما لهذه القبيلة من أقسام وفخوذ وما إلى ذلك من علوم الأنساب ولذلك فهو بصراحة واجهة مشرفة لربعه بشكل خاص ولبني عمرو بشكل عام ..
شكراً لهذا الموضوع الجميل وأتمنى ما تحرمنا من باقي القصائد لأني أعرف بأنه قيل الكثير في ذلك المساء ..
لك التقدير ..
|