لقد نال الزيدي شرف القذف بالحذائين
فلم يجد ماينكى به المحتل الغاشم من سلاح إلا حذاءه التي يعد القذف بها عند العرب من الإهنات فقدم ما قدرعليه
كما أنه تلقى أول إهانه من مواطنه الحقير الأجير الذي جند ليفعل ذلك بالزيدي
فمرحى للزيدى في الحالتين وبؤسا للأجراء والعملاء وحمير الروافض والنصارى
|