عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2009, 04:26 AM   #95
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية عبدالرحمن العلياني
عبدالرحمن العلياني غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18705
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 12-06-2009 (09:30 PM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
Impp



اريد ان اوضح لكل من يحرف التاريخ حسب هواه واسرد لكم هذه القصة التي يرويها لنا شيبان عليان وشمران وخثعم وبلقرن ويرويها لنا احد احفاد ابن دوشة وهم احياء يرزقون واعتقد ان أي شخص يريد معرفة أي قصة اوسالفة اوشئ من التاريخ بديهيا سيذهب لصاحب القصة واحفاد ابن دوشة هم اصحاب القصة رواها لهم جدهم بن دوشة ونقلوها لهم اجدادهم وابائهم لهم وهم احياء الان في قبيلة السقيفة بعليان وليس لمن يؤرخ ويكتب عن قبيلته بدافع عاطفي ولم يراعي عقول البشر التي لطالما سئمت من الكذب والأفترائات على مر الدهور اليكم هذه القصة التي لم ولن يمحوها الدهر من ذاكرة ابناء ابن دوشة وقبيلة عليان وهي :

ملاحظة : قبيلة عليان لاتمت لقبيلة شمران بأي صلة نسب ولايربط بيننا وبينهم سوى الجيرة والاخوة الأسلامية


هي أنه كان أحد زعماء عليان المعروف بلقب " ابن دوشه " و هو شيخ السقيفة من عليان آنذاك
متوجهاً مع حاشيته لأداء فريضة الحج في عام 1318هـ حيث كانت خاضعة تحت حكم الأشراف ،
فلما وصل إلى "ليّه " جنوب الطائف سمع حاكم " ليّه " وهو من أسرة الشريف بأن من حاشيتة " ابن دوشة "
المرافقة له ابنته التي اشتهرت بالجمال و الكمال و الأخلاق ، عند ذلك طمع الشريف فيها و طلبها من والدها ليتزوجها ،
و لعدم رغبة والدها في تزويجها له ، و أيضاً لأن إجابته في مثل هذه الطريقة- أي تزويجه ابنته أثناء الطريق -
ليست من عوائد العرب ؛ رفض ذلك و احتج بعادات قبائله ، و صغر سن ابنته ، و لكن الشريف أصرّ على طلبه إما سلماً أو حرباً
، ووجد " ابن دوشه "أنه أمام خيارين أحلاهما مرّ : إما قتال الشريف ولن يكسبه بحاشيته القليلة ، أو تزويج ابنته للشريف ،
ويعتبر هذا الزواج رضوخاً لواقع القوة ، وكان " ابن دوشه " - إضافة لشجاعته - ذا حكمةٍ و رأي سديد ، فلجأ إلى الحنكة ،
وقال للشريف : هنالك شرط للزواج ، و هو أن يكون الزواج على عاداتنا ، بأن أحضر ماتبقى من أهلها ،
و تبقى البنت أمانة إلى أن أعود بمن تبقى من أقاربها ثم يتم الزواج ، فوافق الشريف على ذلك ، فاتفق " ابن دوشه "
مع ابنته على تلك المهمة ، و ترك الحج و عاد إلى قبائله في بلاد عليان ، و أخبر قبائل عليان بما حدث ،
و استعان أيضاً ببعض القبائل الأخرى مثل قبائل بني عمرو ، إلي كانت تربطه بهم صلة قرابة فهم أخوال أحد أبنائه ،
وذهب إليهم وأخبرهم بما حدث وطلب منهم مساعدته في ذلك ...
ولكن جواب ( بني عمر ) تأخر عليه فأنشد الشيخ (( بن دوشه )) قائلاً

الحمد لله على فعل الزمان ( أ) بنا
كنا نضيف وصرنا اليوم ضيفاني

فأجابه فوراً شاعر(( بني عمرو )) قائلاً
ألا ننصر بن دوشه يا قبايلنا
والا يا خيلي ومذا أحتلفنا له

عندها سارت ( بني عمرو ) مع بن دوشه الى (( دار الجبل )) <<<< (( دار السقيفه ))
والتحقت بعليان في نصرة (( بن دوشه ))
و كان لـ " ابن دوشه " فرس مشهورة وَعَدَ كل شيخ قبيلة على حده بإعطائه إياها بعد العودة من غزو الشريف ،
و اشترط على كل شيخ ألا يشعر أحداً بذلك الوعد ، فكان أمل كل واحد منهم الظفر بها . عند ذلك قام بإعداد العدة
والتجهيز لتلك الغزوة ، و رغم المسافة و الصعوبات الموجودة آنذاك توجه الجميع إلى " ليّه "في شهر محرم عام 1319هـ ،
وتمكنوا من الوصل إلى " ليّه " وقت غروب الشمس في ذلك الشهر كما اتضح من إحدى قصائده ، و التي يقول في إحدى أبياتها:

وجينا لك يا " ليّه" مع غربة الشمس
وفي سور " ليّه " هــدمنا قصورهــــا

وفي ذلك الوقت خرجت جارية للشريف إلى سطح القصر حيث رأت الأنوار منتشرة في كل مكان ، و كانت فتايل البنادق ؛
استعداد للهجوم ، فرجعت إلى الشريف و قالت له : النجوم في السماء أو في الأرض قال في السماء . فقالت : لا ،
النجوم في الأرض الليلة . فخرج الشريف إلى سطح القصر و شاهد المنظر الذي رأته الجارية. فرجع إلى البنت و قال لها:

كأنك خنتي معي يا غالي السوم
كأنك ذمرتي مع الحجاج للقوم

فردت عليه قائلة:
إن كنت غندور فالحق من شرد
فجوك علـيان كنصب من برد
ليالي عاشور عاد الله لياليه

فهرب الشريف و من كان معه و قام " ابن دوشه " ومن معه بهدم القصر
وإحراق القرية التي كان يسكنها الشريف في " ليّه " ورجعوا بابنتة " ابن دوشه " إلى بلاد عليان
حيث قام " ابن دوشه " و قبائله بإقامة الأفراح ، و استطاع التخلص من وعوده للمشايخ
والزعماء بتلك الفرس بأن امر أحد الخدم بإسقاطها في إحدى الآبار
حتى لايقع في احراج مع من وعدهم بتلك الفرس وفضل بأن يتخلص منها ..


منقول من كتاب بلاد عليان