سمعت الخبر كغيري ،وكان بدايته أن الرئيس الأمريكي أوباما أصدر أول عفو رئاسي منذ توليه الحكم ، وقبل اكتمال سماع الخبر تبادر إلى ذهني بل سبح خيالي في جو من التفاؤل الآني وذهب بي إلى سجن جونتنامو الذي لا زال يقبع بين جدرانه عددا من المسلمين تحت ألوان من الظلم وصور مهينة للمسلم بشكل عام ،أو أن حميدان التركي هو من سيفوز بهذه المكرمة وماهي إلا لحظات اكتمال الخبر (منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما "ديك رومي" عفوا رئاسيا من الذبح) وعندها امتزج لدي الشعور بين الضحك حينا والتهكم حينا آخر حينما أصبح الديك الرومي أغلى من المسلم السجين هناك ، ناهيك عن أبي غريب وتأثير القرار الأمريكي فيه 0مع يقيني التام بأن أوباما لن يكون أفضل من سابقيه ، ولن نرى التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين أبدا0
اللهم أعز الإسلام والمسلمين-