عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2009, 01:36 AM   #13


الصورة الرمزية سيد الموقف
سيد الموقف غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4108
 تاريخ التسجيل :  Feb 2006
 أخر زيارة : 08-22-2016 (01:20 PM)
 المشاركات : 4,159 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الحلقة الثانية



{ الشيخ عبدالعزيز بن باز }







* اسمه ونسبه :


هو الإمام الصالح الورع الزاهد أحد الثلة المتقدمين بالعلم الشرعي، ومرجع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، في الفتوى والعلم، وبقية السلف الصالح في لزوم الحق والهدي المستقيم، واتباع السنة الغراء: عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز، وآل باز - أسرة عريقة في العلم والتجارة والزراعة معروفة بالفضل والأخلاق قال الشيخ: سليمان بن حمدان - رحمه الله - في كتابه حول تراجم الحنابلة : أن أصلهم من المدينة النبوية، وأن أحد أجدادهم انتقل منها إلى الدرعية، ثم انتقلوا منها إلى حوطة بني تميم.






* مولده :


ولد في ذي الحجة سنة 1335 هـ بمدينة الرياض, وكان بصيرا, ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ وضعف بصره, ثم فقده عام 1355 هـ.










* نشأته :


نشأ سماحة الشيخ عبد العزيز في بيئة عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها، وحضاراتها المزيفة، إذ الرياض كانت في ذلك الوقت بلدة علم وهدى فيها كبار العلماء، وأئمة الدين، من أئمة هذه الدعوة المباركة التي قامت على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأعني بها دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وفي بيئة غلب عليها الأمن والاستقرار وراحة البال، بعد أن استعاد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الرياض ووطد فيها الحكم العادل المبني على الشرعة الإسلامية السمحة بعد أن كانت الرياض تعيش في فوضى لا نهاية لها، واضطراب بين حكامها ومحكوميها.





* طلبه للعلم :


حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ, ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض, ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1357 هـ, ولم ينقطع عن طلب العلم حتى اليوم, حيث لازم البحث والتدريس ليل نهار, ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم, وقد عني عناية خاصة بالحديث وعلومه حتى أصبح حكمه على الحديث من حيث الصحة والضعف محل اعتبار, وهي درجة قل أن يبلغها أحد, خاصة في هذا العصر, وظهر أثر ذلك على كتاباته وفتواه حيث كان يتخير من الأقوال ما يسنده الدليل.












* مشائخه :


تلقى العلم على أيدي كثير من العلماء ومن أبرزهم:


2- سعدون حمادي المطلق قاضي رجال المع.



5- حمد بن فارس وكيل بيت المال في الرياض.

6- سعد وقاص البخاري.






* تلاميذه :


هم كثيرون تجاوز عددهم الـ 500 عالم وشيخ وداعية

منهم اثنان من قبيلة بني عمرو وأبرز هؤلاء :


1- الشيخ محمد الصالح العثيمين.
2- الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
3- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين.
4- الشيخ صالح بن محمد اللحيدان.
5- الشيخ سليمان المنيع.
6- الشيخ أبو بكر الجزائري.
7- الشيخ عبد الله الكنهل.
8- الشيخ راشد بن صالح الخنين.
9- الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك.
10- الشيخ عبد اللطيف بن شديد.
11- الشيخ عبد الله بن حسن بن قعود.
12- الشيخ عبد الرحمن بن جلال.
13- الشيخ صالح بن هليل.
14- الشيخ سعد البريك.
15- الشيخ علي بن مشرف العمري ،، الاستاذ بالجامعة الاسلامية سابقا والراقي المعروف،، من عاكسه.
16- الشيخ سلطان بن عبدالله العمري ،، آل عليان.









* مؤلفاته :


هي كثيرة تجاوزت المئة مؤلف ما بين رسائله الكبيرة والصغيرة .. منها :


1- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة.
2- الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
3- التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة.
4- التحذير من البدع ويشتمل على أربع مقالات مفيدة.
5- رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام.
6- العقيدة الصحيحة وما يضادها,, وغيرها كثير من مؤلفاته.






* أعماله ومناصبه :


1- صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيسا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ،ثم مفتيا عاما للملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، وكان نائبه في رئاسة هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الرزاق عفيفي، وبعد وفاته أصبح المفتي العام الحالي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ نائبًا له.

2- رئيسا للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التي أصدرت هذه الفتاوى، وكان نائبه المفتي الحالي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ.

3- رئيسا وعضوا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.

4- رئيسا للمجلس الأعلى العالمي للفتاوى.

5- رئيسا للمجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي.

6- عضوا للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في بريدة.

7- عضوا في الهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

8- سبق وأن ترأس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة

لم يقتصر نشاطه على ما ذكر فقد كان يلقي المحاضرات ويلخص الندوات العلمية لطلاب ويعلق عليها ويعمر المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها بالقراءة والتعليق والإنتقاد بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أصبح صفة ملازمة له.










أخلاقه وصفاته :


1- مهابته :

كانت للشيخ هيبة فيها عزة العلماء مع عظيم مكانتهم وكبير منزلتهم، وهذه الهيبة قذفها الله في قلوب الناس، وهي تنم عن محبة وإجلال وتقدير له، لا من خوف وهلع وجبن معه، بل إن الشيخ - رحمه الله - قد فرض احترامه على الناس، بجميل شمائله وكريم أخلاقه، مما جعلهم يهابونه حياء منه، ويقدرونه في أنفسهم أشد التقدير.

2- الزهد والتواضع :

لعل من أبرز ما تميز به شيخنا - رحمه الله - الزهد في هذه الدنيا، مع توفر أسبابها، وحصول مقاصدها له، فقد انصرف عنها بالكلية، وقدم عليها دار البقاء، لأنه علم أنها دار الفناء، متأسيا بزهد السلف الصالح - رحمهم الله - الذين كانوا من أبعد الناس عن الدنيا ومباهجها وزينتها الفانية، مع قربها منهم، فالشيخ - رحمه الله -كان مثالا يحتذي به، وعلما يقتدى به، وقدوة في الزهد والورع وإنكار الذات، والهروب من المدائح والثناءات العاطرة.

3- فصاحته وخطابته :

يعد الشيخ بن باز ـ رحمه الله ـ من أرباب الفصاحة، وأساطين اللغة وخاصة في علم النحو، وفي علوم اللغة العربية كافة.
وفصاحته تبرز في كتاباته ومحادثاته، وخطبه ومحاضراته وكلماته، فهو ذو بيان مشرق، ونبرات مؤثرة حزينة، وأداء لغوي جميل، ويميل دائما إلى الأسلوب النافع الذي كان عليه أكثر أهل العلم وهو الأسلوب المسمى "السهل الممتنع" فتجده - رحمه الله - من أكثر الناس بعدا عن التعقيد والتنطع في الكلام والتشدق في اللفظ والمعنى، والتكلف والتمتمة، بل هو سهل العبارة، عذب الأسلوب، تتسم عباراته وكتاباته بالإيجاز والإحكام والبيان.

والشيخ – رحمه الله ـ خطيب مصقع، وواعظ بليغ سواء في محاضراته الكثيرة النافعة أو تعقيباته على محاضرات غيره

4- فراسته :

وكان الشيخ عبد العزيز – رحمه الله - صاحب بصيرة نافذة، وفراسة حادة، يعرف ذلك جيدا من عاشره وخالطه، وأخذ العلم على يديه. ومما يؤكد على فراسته أنه يعرف الرجال وينزلهم منازلهم، فيعرف الجادّ منهم في هدفه ومقصده من الدعاة وطلبة العلم فيكرمهم أشد الإكرام، ويقدمهم على من سواهم، ويخصهم بمزيد من التقدير ويسأل عنهم وعن أحوالهم دائما، وله فراسة في معرفة رؤساء القبائل والتفريق بين صالحهم وطالحهم ، الى غير ذلك.

5- قوة حافظته :

ومما تميّز به سماحته - رحمه الله - قوة الحافظة، وسرعة البديهة، واستحضار مسائل العلم بفهم واسع، ووفرة في العلم، وشدة في الذكاء، وغزارة في المادة العلمية، فهو - رحمه الله - صاحب ألمعية نادرة، ونجابة ظاهرة.












* وفاته :



توفّي يوم الخميس 27/1/1420 هـ عن عمر يناهز 89 سنة ولقد صلى على جثمانه بعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام في مكة ما يقارب المليونين شخص تقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير سلطان بن عبد العزيز. كان بيان الديوان الملكي قد ذكر بأن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز توفي في مدينة الطائف، وتُلي البيان على الرائي السعودي في نشرات الأخبار. كما صُلي عليه في المسجد الحرام فقد صُلِّي عليه في أنحاء المملكة العربية السعودية صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة مباشرة.

كان إماما جليلا عظيما حافظ على العلاقة الوطيدة التي تربط الدين بالدولة, لم يملأ مكانه أحد حتى الآن أن يعيد التوازن في القوى الموجود في عهده ما بين المتدينين والدولة وما بين تمسك الدولة بالإسلام وعقائده بشكل كامل, عم الأمة الإسلامية حزن عميق لفقدها أحد أعظم رجالات الدين في شتى العصور ..عوض الله الأمة الإسلامية من هم أفضل بإذن الله، رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.







قصة تبين أخلاق الشيخ رحمه الله :

يقول أحدهم :


عندما كنت معتكفا في بيت الله الحرام بالعشر الأواخر من رمضان
وبعد صلاة الفجر نحضر كل يوم درس للشيخ ابن عثيمين- رحمه الله-
وسأل أحد الطلاب الشيخ عن مسألة فيها شبهة وعن رأي ابن باز فيها ؟
فأجاب الشيخ السائل وأثنى على الشيخ ابن باز -رحمهما الله جميعا-.
وبينما كنت أستمع للدرس فإذا رجل بجانبي في أواخر الثلاثينات تقريبا عيناه تذرفان الدمع بشكل غزير
وارتفع صوت نشيجه حتى أحس به الطلاب .
وعندما فرغ الشيخ ابن عثيمين من درسه وانفض المجلس ونظرت للشاب الذي كان بجواري يبكي فإذا هو
في حال حزينة ومعه المصحف فاقتربت منه أكثر ودفعني فضولي فسألته بعد أن سلمت عليه :
كيف حالك أخي ؟ ما يبكيك؟
فأجاب بلغة مكسره نوعا ما: جزاك الله خيرا ..
وعاودت سؤاله مرة أخرى : ما يبكيك أخي؟؟
فقال بنبرة حزينة : لالا شي إنما تذكرت ابن باز فبكيت.
واتضح لي من حديثه أنه من دولة باكستان أو أفغانستان وكان يرتدي الزي السعودي
وأردف قائلاًكانت لي مع الشيخ قصة وهي :
أنني كنت قبل عشر سنوات أعمل حارسا في أحد مصانع البلك بمدينة الطائف
وجاءتني رسالة من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها
وتكلفة العملية 7000 آلاف ريال سعودي ولم يكن عندي سوى 1000 ألف ريال
ولم أجدمن يعطيني مالا فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا ..
فقالوا لي أن والدتي الآن في حال خطره
وإذا لم تجرالعملية خلال أسبوع ربما تموت وحالتها في تدهور
وكنت أبكي طوال اليوم فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي .
وأمام هذا الظرف القاسي قررت القفز لأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعة الثانية ليلا
وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم أشعر إلا برجال الشرطة يمسكون بي
ويرمون بي بسيارتهم وأظلمت الدنيا بعدها في عيني .
وفجأة وقبل صلاة الفجر إذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل
الذي كنت أنوي سرقة اسطوانات الغاز منه
وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة
فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً وقال كل بسم الله .
ولم أصدق ما أنا فيه .
وعندما أذن الفجر قالوا لي توضأ للصلاة وكنت وقتها بالمجلس خائفا أترقب.
فإذا برجل كبير السن يقوده احد الشباب يدخل علي بالمجلس
وكان يرتدي بشتاً وأمسك بيدي وسلم علي قائلاً :
هل أكلت ؟ قلت له : نعم وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر
وبعدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد
والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب
فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا آآآآالله ماذا فعلت؟
سرقت منزل الشيخ ابن باز وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهورا عندنا بباكستان.
وعند فراغ الشيخ من الدرس أخذوني للمنزل مرة أخرى
وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب
وأجلسني الشيخ بجواره وأثناء الأكل قال لي الشيخ :
ما اسمك؟ قلت له مرتضى.
قال لي : لم سرقت ؟
فأخبرته بالقصة .. فقال : حسنا سنعطيك 9000 آلاف ريال
قلت له المطلوب 7000 آلاف !!
قال الباقي : مصروف لك ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي.
فأخذت المال وشكرته ودعوت له.
وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله.
وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني
وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال قال ما هذا؟ قلت : الباقي .. فقال : هو لك !!
وقلت للشيخ يا شيخ لي طلب عندك فقال ما هو يا ولدي.
قلت أريدأن اعمل عندك خادما أو أي شيء أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله.
فقال : حسنا ..
وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله ...
وقد أخبرني احد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً:
أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل وسمع صوتا في الحوش
وضغط على الجرس الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط.
فاستيقظوا جميعا واستغربوا ذلك وأخبرهم أنه سمع صوتا
فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك قال ما الخبر قالوا له لص حاول السرقة وذهبوا به للشرطة
فقال الشيخ وهو غاضب :
لا لا هاتوه الآن من الشرطة ؟ أكيد ما سرق إلا هو محتاج
ثم حدث ما صار في القصة ..
قلت لصاحبي وقد بدت الشمس بالشروق هون عليك الأمة كلها بكت على فراقه



من أقوال الشيخ رحمه الله :

.




:




:




:




:












:




:




:




:




:




:









تــموج السـطور لذكر ابن بــاز
ويعــلو على هامة الـحرف نور
ويجري القصيد ليحكي الحـياة
حــياة الإمــام التــقي الصــبور

حــياة تــسامــت بــنور اليقين
وعــلم أضــاء بــكـل الــدهــور
كفــيف وأبـصر جـسـر النـجاة
وكم من بصير أضاع الجسور

كأن الخمـيس الــحزين قريـب
وصوت الـعزاء يذيب الـصدور
أمـات ابن بــاز ولاح الــفــراق
ســؤال يـزلـزل كــل الــســطور


فجاء الـجـواب يــجر الخــطى
وحــزن يــتوج راس الــثــغور
ومـــات الامـــام ولــــكــــنـــه
سـقـانـا بـعـلـم يـسـد الـثـغـور











رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته

وعوض الاسلام والمسلمين فيه خيرا.


انتظرونا في الحلقة القادمة مع الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله




















































سيد الموقف



 
 توقيع : سيد الموقف



رد مع اقتباس