ابو علي يحضر ام على وهي في اجمل صورة لها امام زملاة ثم يرفع ما يستر على جسمها ويبدأ في تقطيعها اربا اربا ويضعها في صحون صغيرة ويقدمها لزملاه وهم في غاية الدهشة واقسم عليهم الا ان يأكلوها او يفكش روسهم بالمسدس
استسلموا الجماعة وبدأو يلهفون وكانت اصواتهم مرتفعة ثم بدأت تتناقص حتى ما تسمع الا همسهم واستلذوا تلك حتى طلبوا من ابو علي ان يقفل الباب حتى لا يدخل معهم من يشاركهم
يقول ابو كبسة وانا في خضم اللهف تذكرت قول الشاعر
قوم اذا اكلوا اخفوا اصواتهم ....... واستوثقوا من رتج الباب والدار
قوم اذا استنبح الأضياف كلبهم ......... قالوا لأمهم بولي على النار
وتمسك البول بخلا ان تجود به ........ ولا تبول لهم الا بمقدار
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الله يرجك يا ابو امجاد
|