يوما ما سيأتي الفراق
ويوما ما سنتألم
ويوما ما سيتفرع الطريق
ويمضي كل منا في طريقه
فإذا ما جاء الفراق يوما
فلا تنسى أن تسألني عن
رغبتي الأخيرة
ولا تبخل عليّ بإعلان
رغبتك الأخيرة لي
فكلانا مساق إلى إعدامه
وكلانا له حق الأمنية الأخيرة
قبل الموت
إذا ما جاء الفراق يوما
فسأمد يدي إلى الهاتف
وأدير نصف الرقم
وسأتذكر في النصف الآخر
أنّا قد انتهينا
وان للفراق علينا حق احترامه
وان كل الأصوات مباحة لي بعد الفراق
إلاّ صوتك...
|