*خالـ العزيز ـي*
تعثر القلم , وتأججت المشاعر, وطافت بي الذكريات, وأنا أريد خطابك.
أحجم قلمي عن الكتابة , ومشاعري عن التدفق والسيلان , فأقسمت على قلمي أن يمتطي صهوة جواده وعلى مشاعري أن تتدفق سيالة .
*خالـ العزيز ـي*
كم لك علي من الجمائل والأفضال , وكم كسوتني من كريم السجايا والخصال,
غمرتني بحنانك وعطفك , وشملتني بحبك وكرمك.
*خالـ العزيز ـي*
كم أتيتك والهم قد أقلقني, والحزن قد أهلكني, فما هو إلا أن جاذبتك أطراف الحديث, حتى تبدد الهم , واندثر الحزن , وأشرقت النفس بفضل ربها ثم بفضلك .
*خالـ العزيز ـي*
كم أخطأت فقومتني بحسن أسلوبك , وزللت فانتشلتني بلباقة تعاملك , وكم أحسنت فكنت لي مشجعا , وأتقنت فكنت لي محفزا .
*خالـ العزيز ـي*
لم أكن ابنك فتفرح لي , ولاكن فرحي فرحك , وحزني حزنك , ما بعثك على ذلك إلا حب هذا الدين وحب البذل له.
*خالـ العزيز ـي*
كم كان يعجبني فيك مطابقة قولك لفعلك وعلانيتك لسرك , تحث على الصفوف الأول وأنت من اهلها , وتحث على البذل لهذا الدين وأنت في المقدمة.
*خالـ العزيز ـي*
كم صعد على كتفك من المتربين , شربوا ماء شبابك , وأخذوا عظيم أوقاتك , وأنت رابط الجأش , ثابت الجنان , لا تتأفف ولا تتمنن .
*خالـ العزيز ـي*
كم رماك الحاسدون بسيء الألفاظ وجارحها , والمثبطون برديئها وقاتلها ,
ولسانك حالك : إن في أذني صمما مما تقولون , فازددت في نظري رفعة ومكانه .
*خالـ العزيز ـي*
كم أكن لك من المودة والمحبة أنا وإخوتي لما نرى من عدلك بيننا , وحرصك على تصفية قلوبنا لبعضنا .
*خالـ العزيز ـي*
مهما كبرت ففي القلب مكانك, ومهما بعدت فكلي شوق للقائك.
*خالـ العزيز ـي*
كم كنت أود أن أبث لك كل ما في جعبتي من محبة
ولكن اختلطت مني المشاعر, وانهمرت من عيني الدموع , وابارك لك على المرسوم الملكي بترقيتك الى رتبة (عميد ركن) فهذا ليس بالغريب فانت اهلٌ لها وإلى الأمام وبآذن الله من حسن إلى احسن , فبارك الله فيك وجعلك من المقبولين وجزاك عني كل خير.
زابـ بن محمد ـد ..