بن صعوان لم يقبض عليه في بار أو خماره أو مرتع للخنا والفجور ، الرجل تعرض لما يمكن أن يتعرض له أي ضابط أو فرد من قواتنا المسلحه وهذا واقع الحروب ، الرجل لو لم يكن شجاعا مقداما لما تعرض لما هو فيه الآن ، إن كان لنا فيه نصيب فسيعود وسنفرح به كما فرحنا بغيره ، وفي كل الأحوال سيبقى ابن صعوان بطلا من أبطال الذود عن تراب الوطن أمام جحافل المجوس ، والقناعة حاصلة بأنه سيعود بمشيئة الله
فنسأل الله أن يتمم فرحتنا بعودة أبن صعوان ومن معه ، تحياتي وتقديري للاسرة التي قامت بتربية هذا البطل وللمجتمع الذي عاش وترعرع فيه وللقوات المسلحه الذي هو جزء منها 0
وبالله التوفيق