سُويعَات الشْتَاء طويلَه وَ بارِدة جدّاً ، فالكُلْ يحتَاج إلى قليل من القَهوه ومعْطَف لـ التدفأه ، نحتَاج لـ قليل مِنْ الشّعُور والإحساس الذي يُشعر بقليل من الدّفأ ! فَ أبغضْ الفصُول لَديْ هُوَ الشّتَاءْ ، دَائِماً يحثُني إلَى حُبّك أكثَرْ ، يُصيبَني مَرضْ أنْفلْونزَا الحَنِينْ ، الحَنِينْ إلَيكْ فقَط ، ويُبعَدنِيْ عَن الجلُوسْ معْ غيْرَك ، فَ فِيْ هذَا الفصْل تبتَعدْ كثِيراً ، رُبّمَا لأنّك لاَ تُريِدْ هَواءْ هذَا الفَصلْ ، رُبّما لأنّكْ تُدفأ نفسُكْ ، فَ عُذراً منْك لا أُريد شيئَاً سِوى :
- كَيفْ تُدفأ نفسَك ولا يٌوحيْ لكَ الشّتَاءْ بمَا يُوحيْ ليّ ؟!
|