كانت تبي يوصف غلاها بقصيده
ويعطر احساسه بنفحة شذاها
ابيـــات شــعر مثــل مـاهي تـريده
بأجـمل معــاني الحـب يروي ضمـاها
مـا تـدري إن الـحب يســكن وريده
وداخل رموش العين يحظن غلاها
نامـت على صـدر القــوافي قصيـده
واسـتبـشرت صبــح يعـطر مســاها
في خــدها شــاف الفـرح يوم عيــده
وفي ثغرها ذاق العسل من شفاهـا
في ســودة أبهــا في الجــبال العــنيده
تسكن خشيف الريم بأحدى قراها
تلـفهــا بعــض المــزون الشـــــريده
وتضمــها الغــيــمة بفـــرحة لقـــــاهـا
غــــنت لهــا الـنجـــمة ليـــالا سعـــيده
والبـــدر صابه غـــــيرة مـن حـــلاهـا
نـظراتها صـــوب النجـــوم البعـــــيده
واشمـــــوخهــا يرقــــابهــا في سمــاهـــا
فـــيها الحــلى ذايـــب وفـــنه تجـــيــده
ماهـــو بيــدهــا ذاك ربي عطــاهــا
تنبت ورودٍ لــو مــشت في حديده
وارضـــا تــموت إما مشت في ثراها
ترســــل له اشـــواق تعـــطر بريــده
رعبــوبة يا حــظ عـــــين تراهـــا
بقلم الشاعر المحترف