فضيحتان كبيرتان في منتدى جدة ( جديد )
وجاء منتدى جدة الاقتصادي ولم نخرج منه بفائدة اقتصادية ، لا أعلم إن كنتم سمعتم أنه خرج بنتائج طيبة .
في الواقع لم نسمع إلا بالفضائح وكل واحدة أقبح من الأخرى ، وتجعل ضيوف هذا المنتدى يسخرون منا ، ويعرفون أننا ليس لدينا أي قيم ولا مذهب ، ويأخذون فكرة سيئة من هؤلاء الحثالة عن سلوك المسلم واعتزازه بمبادئه ولا سيما أنه يمثل هذه الدولة التي تعتبر قلب العالم الإسلامي ..
وأضافة لفضيحة تبرج النساء واختلاطهم بالرجال ، في قاعة واحدة وهن حاسرات الوجوه والرؤوس في ظاهرة غريبة واستعراضية ومخالفة لديننا الإسلامي الحنيف ..
أليكم هاتان الفضيحتان التي لا تقل سوءا عن ما ماضى :
الفضيحة الأولى :
اللغة الرئيسية للحوار هي اللغة الإنجليزية ، مع أن أغلب الحضور بنسبة 90 % عرب ، والبلد الذي يقام فيها الحوار هي مهبط الوحي والوحي جاء بلغة القرآن ، ولكنها الذلة والتطرف الذي نشأ عليه هؤلاء الحثالة .
الفضيحة الثانية : رئيس الحوار لبس الزي السعودي في المرة الأولى ثم أبدله بالزي الأفرنجي حيث أنه ربما شعر بالحياء من كلنتون والضيوف بسبب زيه السعودي في بادرة ذلة أخرى تضاف إلى ذلة هذا المجتمع الذي يحتاج إلى دورات تدريبية في معاني العزة والشموخ .
تعليقات وإضافات إلى ماسبق :
كتبت قبل فترة موضوعا قلت فيه : أنني سمعت متحدثا في برنامج حوار مفتوح الذي يقدمه غسان بن جدو ، وتكلم فيه رجل أفريقي قال :
المشكلة أن العرب لم يعودوا يعتزون لابدينهم ولا لغتهم ، حيث أني كنت في مطار جدة وكلمت الموظف المسؤول في الخطوط الدولية باللغة العربية فأبا إلا أن يكلمني باللغة الإنجلزية .
فترك بعض الإخوة الرد على هذه الظاهرة والتحدث عن أسبابها وبدأ يقدح في قناة الجزيرة بأنها حاقدة ..
ولكني ما زلت مصرا على أنفسنا بأن نعالج هذه الأفكار التي يحملها بعض الحثالة في مجتمعنا الذين يظنون أنهم إذا تكلموا اللغة الإنجلزية مع الناس أصبحوا من سادات العالم ..
أما عن مسألة الزي واللباس :
فاكتفي بما قاله الدكتور طارق السويدان في ألبوم له عن تاريخ الأندلس كان الإفرنجة يأتون إلى قرطبة لتلقي العلم وكانوا يلبسون اللباس العربي الموجود في ذلك الوقت ، حيث قال الدكتور معلقا على هذه الظاهرة أن الضعيف دائما يقلد القوي . فليعلم رئيس الحوار أنه ضعيف حقير أمام ضيوفه الاجانب بتقليده لهم .
منقووول
|