العاقل ..
سأرد على طرحك إجمالاً وليس على نفاطك التي ذكرت ..
الترك .. هم عرق كالعرب والفرس ... والدوله العثمانيه كنت تسمى بهذا الإسم وليس بالترك ..
وقد كانت لهم الخلافه على المسلمين حتى عام 1908 م .. وقد كانوا خلفاء مؤتمنين على المسلمين في شتى بقاع بلاد المسلمين ومنها الجزيره والأهم بلاد الحرمين ..
ومن حسناتهم أنهم لم يصبغوا تلك البلاد الإسلاميه بصبغة التتريك وهذا ما جعلها تدوم حوالي 7 قرون ..
نعم لا يجوز لعنهم أو سبهم لأنهم مسلمين على الرغم من ان عليهم مخالفات ...
ما شاهدناه من تصرفات خصوصاً في منطقتنا منهم .. لم يكن ذلك إلا بعد عام 1908 وقبل 1918 م ويعني ذلك أنه بعد سقوط الخلافه العثمانيه بسقوط ومقتل الخليفه العثماني عبدالحميد الثاني ومن بعده أخيه الصغير عبدالمجيد ..
كان ذلك على يد جمعية الإتحاد والترقي التي يتزعمها مصطفى كمال اتا تورك العلماني يمعاونة أمريما وبريطانيا وفرنسل له في إسقاط الخلافه العثمانيه ..
خلال السنوات من 1908 إلي 1918 م .. لم تكن الأمور مستقر في د جمعية الإتحاد والترقي بقيادة مصطفى .. ولم يكن هناك مدخل رزق للجيش بالتالي لم تستطع الدوله تقديم الرواتب لهم ..
فأعطوهم حريات جلب أرزاقهم كيفما شاءوا ...
بالتالي الجند .. عثوا في الأرض الفساد وخاصة في الحجاز وجنوب البلاد ..
وقد كان لهم قبل محالولات في جنوب البلاد عندما أستعصت عليهم بعض القبائل الجنوبيه ..
لم لم يكن الشر منهم إلا بعد سقوط الخلافه العثمانيه من الحكم وتولي العلمانيين ..
إذا ... الدوله العثمانيه كدوله حاكمه ليس لها ذنب مع ان الحاميت كانت معسكره لكن كانت تصرف الرواتب لهم من الدوله ..
أما بعد السقوط .. فقد كانت الأمور في غير يد الأتراك الجدد مما جعلهم ينثرون جنودهم في كل مكان للإسترزاق ...
ردي من خلال إطلاعي وقرائتي للكت ...
كل الود ..
|