قصيدةنبطية أتمنى تقبلوها كماهي وأن تلتمسوا لي العذر إن وجد بها قصور...




ألا يالله رجيتـك يـا إلـهـي تقـبـل الغـفـران
وتدمـح زلتـي لآمـن نــوى قلـبـي يودّيـهـا
أنا يا شيـخ لاخايـف ولانـي راضـي الحقـران
أنـا شاعـر وانـا إنسـان واذا تامـر بامشّيـهـا
اصيب الشور وتخطي الشور وانا عيني على النيشان
علـوم الطيـب باحفظـهـا وارتّبـهـا وارقّيـهـا
تعـوذ بـل تعـوذ بـل تعـوذ والعـن الشيطـان
وانـا باصبـر وروحـي اليـوم اهدّيهـا واسلّيهـا
اسليهـا وامشّيـهـا واخلّيـهـا مــع النسـيـان
واحـدّرهـا واسنّـدهـا واميّـلـهـا واجلّـيـهـا
واغظ الطرف وهي عوجا وازيد الصبر والكتمـان
ولو هـي مـرة ً غصـب ٍ علـي اليـوم احلّيهـا
همـوم الوقـت وادواره تشيّـب ناشـي الصبيـان
وتبكـي عيـن ذا فهمـان وانـا ملـزوم احييـهـا
عيون الليل سواد الليل ما اخاف الليل وانا يقضـان
نجوم الليل والـى مـرّت بعـرض الليـل اباريهـا
بعيـد للنـظـر ولاَقـريـب للنـظـر هيـمـان
وعـود ملزمـة بيـن النّشامـا كيـف اغطّيـهـا
دروب الشـك ترقابـي وتنزلبـي وانـا حـيـران
تحير خاطـري مـن النـاس اعلمهـا واواصّيهـا
وبات الشيخ ماهمـه وانـا اعانـي وانـا سهـران
مصيبـة كارثـة حلّـت وانـا مـلـزوم الهيـهـا
ختام العلم ونهايـة كلامـي مـا اقبـل الخسـران
وجيـه نـاويـة فتـنـي باعدّيـهـا واسرّيـهـا