هناك من يأنس فيه الناس (الصلاح) لكنهم لايعلمون (سلوكه) ولا خفة (دمه) من ثقله!!
تجمل والد (العروس) فأشترى رجلا ضاربا بالعرف والتقليد عرض الحائط .. فماذا كانت النتيجه!؟
أصبح ذلك (الصالح) يتندر على بنت الرجال بقوله : (ياأم ريال)!! يالله العجب ، ويالها من (دعابة) تدمي القلب.
كان الأولى والمفروض أن يحمل جميل (عمه) أبد الدهر ، وأن يغض الطرف فيما لو وجد عيبا في (الزوجه) ، النسب لايعني (شراء المرأة ولافرق الثمن)، أنها مصاهرة رجل لرجال ، وهنا فقط يظهر أصل المعدن وفصله.
في مجتمعنا الكثير من تلك (العينة) ، رجال لايأبهون برجال أعطوهم فلذات أكبادهم ومن الطبيعي أن أمثال اولئك لايعرفون معنى (الزوجة) ولاشريكة الحياة او الإمساك بمعروف وتسريح بإحسان.
لايوجد ماقد نبرر به تلك الأفعال التي لاتصدر من سوي راشد ، مهما حاولنا ، فجرح السياط قد يبرأ لكن جرح اللسان لايبرأ أبدا.
ممن يعرفون النسب والمعروف رجل تزوج بإرملة فقدت زوجها في( حرب الخليج) ، وعندما دخل بها تذكرت ليلتها الأولى مع أول رجل في حياتها فلم تستطع أن تتدارك الدمع !!
أستحلفها بالله ذلك الشهم وأقسم عليها أن تصدقه القول ، ظن أنها قد غصبت به!
فأجابته عن السبب وقالت تذكرت (أحمد) أستشهد وتذكرته الساعة فلم أستطع تمالك نفسي.
ربت على كتفها ، وقال : اسأل الله أن أكون عوض خير لك ... وطلب منها الخروج معه لتغيير الجو والمكان.
وبعد سنة رزق منها بولد ... فسارع إلى تسميته (أحمد) !!
لله در الرجل وكثر ألله أمثاله.
شتان مابين الرجل الشهم والبهيم.