يقول الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النور :11
هذه آية من الآيات التي برأ الله فيها عائشة -رضي الله تعالى عنها -من البهتان والإفك العظيم الذي افتراه المنافقين عليها
ومع عظم هذا الإفك وهذه المحنة العظيمة التي نالت من عرض أطهر الخلق
ومع ما كان يظن المؤمنون من أن هذا الأمر فيه من الشر الشيء العظيم
إلا أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا -وهو أعلم العالمين- بأن في ذلك خير .
وما حدث في الأيام القليلة الماضية من إفك المنافقين
وما تلا ذلك من تبعات
إلا أننا نؤمن بأن في ذلك خير - إن شاء الله -
و رب ضارة نافعة، فهؤلاء الأفاكين الطاعنين بعلماء المسلمين وعقائدهم كلما جددوا طعونهم
زاد رجوع الناس إلى كتب العلماء وآثارهم
ووقفوا على ردودهم على أهل الأهواء والبدع
والحمد لله الذي يدافع عن الذين آمنوا
كما قال تعالى : ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور ) الحج : 38
وأخيراً :
عجباً ممن يدعي النقاء وثيابه ملطخة . وممن يزعم الوطنية وولاءته مبعثرة
ومن يقذف الناس بالحجارة وبيته من الزجاج

ملهم