المشكلة التي يعاني منها مجتمعنا هو قلة , أو انعدام القدوة الصالحة
زيادة على قلة الوعي الديني لدى كثير من الأسر
_طغيان المادة
_توفر النموذج المقلد في كل مكان
_ضعف قوامة الولي
من يقرأ في كتب بروتوكولات صهيون يجد أن هناك خطط
مرسومة لنقض عرى الدين وللمراة المسلمة النصيب الأكبر منها
كان من خططهم العري في زمن لم يكن العري معروف حتى لدى الغرب ومن يرى صورهم
القديمة يجد ان هناك حرص على التحشم من أعلى الرأس حتى اخمص القدم
من قراها وعلم مافيها و عاصر إختلاف الزمان يجد أن الواقع يشهد على ما قرأه وما خططوا
له
ما نحن فيه حرب فكرية على القيم والمبادئ واستغلال المراة وخاصية حبها للتزين واتباع ما هو جديد ومستحدث
المنطق القرآني يقول أنه في حالة الحرب لابد أن تعد العدة ذات القوة لترهبون به عدو الله وعدوكم
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ
العدة في حربنا الفكرية هي العلم والتسلح به بقوة
حين تأتي فلانة من الناس وقد التزمت بلباسها الساتر
وحشمتها ووقارها وتاتي جاهلة تباعة هوى نفسها والشيطان مبتلية
باسرة جاهلة دينيا لم تحسن تربيتها و خاصة ممن بسط لهم في المال والجاه فطغت وبغت
وتقول لها لباسك قديم وموضة فائتة وماركة ودارج السنة وموضة الأكمام قديمة
والموضة السنة كشف الظهر كله
ومن هذه العبارات المتداولة بين الحمقاوات من النساء
حين تكون متسلحة بالعلم الشرعي بما قال الله وقال الرسول
وما علمت من مخططات اهل العدا تستطيع ان ترد عليها وتلجمها وتزهق باطلها
فالحق حق وما يزهق ليس بحق
وإن كانت غير ذلك والثقافة الشرعية وخاصة في هذا الامر صفر
فما اسهل انقيادها والتأثير عليها
اسأل الله لبناتنا وبنات المسلمين الهدى والتقى والعفاف والغنى
ومعذرة عالاطالة
|