السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
موضوووووع اجتماعي أطرحه لكم وأرغب
في مناقشته معكم وهو منتشر في مجتمعنا بدرجة كبيرة
هو كلام الناس ((( القيل والقال)))
لماذا يتحمس البشر في مجتمعنا إلى درجة عاليه في سرقة وانتهاك حرمة
حياة الاخرين ..؟
لماذا حين يتعلق الامر بحياة غيرهم الشخصية
لايفكرون بحرمتها, فيما نحن مجتمعات يؤرقها مفهوم الفضيحة في كل
صغير وكبيرة ؟
من منا لم يصادفه موقف ما ..
مثال أصدقاء كانوا مجتمعين في مجلس واحد
بمجرد أن ذهب صاحبهم تكلموا عنه وعن أهله أو بمجرد أن يرون شخص
يتجول في أماكن عامة يبدأون الكلام فلان فيه وفيه .. وأمه ,أخته
(عرضة),دون مراعاة لهذه الحرمات ...
ولكن قليلون منا للأسف أولئك الذين يحاولون إيقاف هذا النوع من
الاذى ,ولوكان كلاميا, وفي الاساس من المؤكد أننا اذا عاتبنا أحد أو
حاولنا إيقافه عن أخبارنا تفاصيل عن حياة الاخرين فإنه ببساطة سوف
يذهب إلى غيرنا ليكمل الفكرة
نحن شعوب تبحث في التسلية في المحرمات التي لانستطيع مناقشتها
بوضوح , فمعنى هاذى أننا نبحث عن الخلل في حياة الاخرين لكي
نبرر لأنفسنا خللا ما في حياتنا ..
وإذا طلبت منكم أخواني وأخواتي الأعضاء توجيه كلمه إلى هذا النوع من
الأشخاص فماذا ستقولون له ...؟
أقول له اتّق الله سبحانه فالغيبة نهانا عنها ديننا الحنيف والنميمة محرّم على صاحبها دخول الجنّه
ولاتنقص من نفسك بانتقاص غيرك فلولا النقص الذي فيك لما أكلت لحوم اخوانك بالغيبة والخوض في أعراضهم وخصوصياتهم
و ماهو موقفك إذا صادفت شخصاً يتكلم عن أناس تعرفهم أولا تعرفهم ودون
مرعاة لخصوصياتهم وحروماتهم ...؟؟؟
الواجب علينا حينها تنبيه الشخص المتكلّم بوقف الحديث عن الناس بالباطل وتذكيره بدناءة تلك الفعلة الشنعاء ووضع نفسه مكان أولئك الناس !!
تحياتي .. الفارس الملغمق ..