اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ريان
حسن بن عويش ..
الشاعر البارع ، والفارس الأصيل ، صاحب الحضور الجميل ..
هذا الحضور أنتزع مني الآهات وسطّر لي الأمجاد وأخذني مأخذ الغرور منه وفيه ..
حسن بن عويش الشاعر المعروف صاحب الأبيات الجزال والحضور الوافي بالمحافل الشعبية والأدبية ما أسعدني بك وبهذا الحضور ..
وتأتي برد على هذه القصيدة ومجاراة تفردت بنماذج اكروباتية خيالية الوصف والارشاد والتفصيل والتنقيح ، ولعمري إنك لشاعر فحل يستحق التقدير ..
هكذا هم الأساتذة حقاً ..
يبقون نماذج ..
يبقون أوفياء ..
بصراحة ردك هذا يساوي وزنه ذهباً فقد قدّم كل شيئ بلمسات العبقرية وانصاف الرشيد ..
هذا على مستوى الرد كرد هنا ..
أمّا على المستوى الشخصي لي فاعتبر هذا الرد مبروّز بقلبي للأبد فهذا شرف كبير لأبو ريان ..
لم يفت عليّ من ردك لا شاردة ولا واردة فقد استقيته كاملاً بكل ما فيه من حكم وقل ما تريد ..
ولكن دعني اهمس لك بكلمة أخيرة ..
من كانت له القصيدة أوفى لي من نفسي لنفسي ..
لا عدمتك يا أبا أحمد وتقبل خالص تقديري ..
|
أسف تقبل مني الود للود = أفكار شاعر وانت بالحال شاعر
لا تحسب أني محفز الود للصد = لا والذي يعلم وبالقلب خابر
لكن مما ذقت في الجرز والمد = أخذت من بحر الهواجس مخاطر
ومن بعد ما شفت الخبايا في الرد = جيت أعتذر مسرع وبالحيل طاير
من خوف لا تعتب عليّ وأنت محتد = وتظن بي ظن(ن) ومعناه باير
أطلق عنان الحب في صفحة الجد = واللي يلومك جعل ساقه جباير
وأنا معك يا سيد الطيب والند = لو كان بارود النقى عاد ثاير
محبك ومغليك
حسن بن عويش