موضوع رائع أكيد ..
العيد بالديرة كلام ثاني وشكل مختلف ..
الكل يصحو بوقت واحد منذ صلاة الفجر ومنها إلى مشاهد العيد ..
قبل شروق الشمس تنظر إلى القرى المجاورة والطرقات التي تمتلئ بالسيارات لأجل الوصول لمساجد العيد في منظر خيالي وبديع وتشاهد الناس يتوافدون إلى الموقع بشكل رائع ..
هذا المنظر بالذات ملفت للنظر لأنك تشاهد أكثر من قرية مجاورة لقريتك وبها مثل ما عندك ..
البيئة جبلية ومن السهولة مشاهدة ما حولك فواحد موقعه عالي والآخر يدنو عنه ..
ولذلك يكون المشهد مميز وواضح ..
الخطيب اليوم لدينا لفت نظري كثيراً فهو شاب بليغ اللغة فصيح اللسان ..
خطبته كانت مميّزة واقترب بها كثيراً من قلوب الناس ..
خرج الناس بعدها في مشهد رهيب وجميل حيث الألفة والمحبة ..
الكل سلّم على الكل رغم كثرة العدد ولكنها الروح الجميلة في الريف ..
بصراحة من كثر ما سلمنا على بعضنا حسيت نفسي مصلّب محلي ..
تتميز الأرياف بروح العيد الحقيقية حيث الزيارات المتبادلة لا زالت كما هي ومن وقت مبكر ..
الأطفال منتشرين بشكل رائع والعابهم بحوزتهم بكل مكان ..
لا يوجد شيئ اسمه استراحات في الديرة رغم إمكانية الخروج إلاّ أن الأصالة لا زالت موجودة بضرورة الإحتفاء بالزائر أو الضيف أو الأقارب بالمنزل فترة المساء والبساطة هي المنهج في ذلك والهدف هو التعايد ..
بالتأكيد يوجد خلل في برامج البعض وخصوصاً من لم يتعود على العيد في الديرة منذ فترة طويلة ولكن للحق الكثير من القادمين لأجل العيد بالديرة رأوا في ذلك فرصة حقيقية للعودة لأيام العيد الصح ..
كل عام وأنتم بخير ..
|