بات القلب يعلن تمرده
ورغبته فى إجتيازِ التجربة..
أن يخرج من حدودِ الخيال..
ليصنع الواقع..
بكلِ صورهِ وأشكاله..
لم يعد يكفيه صوتكِ..
يريد أن ينهل من بحارِ الحب..
وليس فقط السكون على رماله..
راودته كثيراً كى يتجاوز عن رغباته..
متخطياً ثوراته..
أصبح منى كالغريب..
لا أعرفه..
وسألته؟
من أين أتت قوتك.؟..
وأنت الضعيف الذى يتوارى من معاركِ الحياة..
من أين أتتك ثورتك؟
وأنت المستسلم دوماً لرياحِ الزمن..
ماذا عنك.؟
..لقد طاف بكَ الشوق..
حتى أدخلك واحة الشوك..
لقد لملمت أحاسيسى من شتى بقاعِ الغربة..
ورسمتها حروفاً ملونة بلون الحب..
وتركتها لتضفو فوق السطور..
محملةً بأزاهيرِ الكون..
لعلها تستطيع أن تكون سفيرة لديكِ سيدتى..
فتمنحنى جواز سفرى إلى عالمكِ السحرى..
وتابعت عن بعد إرسال مكنونات قلبكِ..
لأبلغ أسباب الحياة عبر موجات صوتكِ..
تقبلى تحياتي يارائعة
ولا عاد تقاطعينا
|