أشكرك أخي الحب الحب
نعم اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
أخي الحب الحب قلت فأصبت ولم يبقى لي إلا فتح محور آخر لعلنا نجد فيه ضالتنا.
الحوار
نعم نفتقد للحوار
نجهل معنى كلمه الحوار ونجهل تطبيقاتها ونجهل سحرها على الفرد .
فقضية الحوار أستطيع أن أقول إنها سنة كونية ومبدأ شرعي و مبدأ الحوار معمول به على مستوى الأمم والجماعات والأديان والأفراد بل حدث الحوار حتى في عالم الحشرات كما في قصة النمل عندما جاءت النملة ونصحت قومها (لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ) (النمل: من الآية18) بل حدث الحوار بين سليمان والهدهد ، وهذا نوع من الحوار والأخذ والعطاء . وكذلك الحوار حدث بين سليمان عليه السلام وملكة سبأ ( بلقيس ) .
فلماذا نهمش الحوار .... لماذا نصر على اننا الصح وغيرنا الخطأ .
كنت قبل مدة أسمع برنامج يبث في أحدى القنوات الاذاعية وكان يديره الدكتور عبدالله الفوزان .
تطرق لموضوع الحوار وغياب الحوار .
توصل في نهاية الحوار إلى أن المشكلة تكمن في البيت غياب الحوار بين الأطفال وأبائهم هو بداية المشكلة .
كلنا نعرف أقارب لنا أو أصدقاء لديهم أبناء بمجرد نظرة الأب إلى الابن تجد الابن يرتعد ويخاف .
اذكر في أحدى محاظراتنا في الكلية في مادة التوجيه والإرشاد تكلم الدكتور عن قصة حصلت له مع صديق له .
يقول الدكتور كنت أتكلم مع الأب واقترب ابنه منه فوضع الأب يده على راس ابنه فما كان من الطفل الصغير الا البكاء وبما أن الدكتور تخصص علم نفس فقد فسر الحالة إلى ارتباط في ذهن الطفل أن وضع يد أبيه على رأسه هو بمثابة العقاب له.
اخوي أسف على خروجي عن صلب الموضوع
ولكن أردت من هذا كله أن اجعل هناك أصلا جذريا للمشكلة
ارجوا أخواني أن نركز على الحوار
أنت نتقبل وجهات النظر
أن نحترم وجهات النظر
أن نحسن الظن وهو الأساس الذي يخفى على الكثير منا
دمت أخي الحب الحب
دمتم أخوتي
ولكم مني جزيل الشكر
الهاشم
|